أظهرت قطاعات الصناعة في الولايات المتحدة والصين علامات استقرار وتقدم في الشهر الماضي، في حين تعثرت نظيرتها الأوروبية، حسب ما أفادت به مؤشرات متخصصة.
وقال معهد إدارة الإمدادات الأميركي في مؤشره الشهري إن الأنشطة المرتبطة بالتصنيع ارتفعت إلى معدل 55.3 نقطة بزيادة 1.1 عن الشهر الماضي.
وأوضح المعهد أن الزيادة مبشرة بارتفاع في إنتاجية المصانع الأميركية في الأشهر المقبلة. ويقيس المؤشر ما إذا كان مديرو الإمدادات في المصانع يرون زيادة أم انكماشا في أنشطة شركاتهم.
وفي المقابل، أفاد مؤشر مدراء المشتريات الرسمي الصيني بانتفاضة قوية لقطاع الصناعة في البلاد، وفقا لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وارتفع المؤشر الصيني الموازي لنظيره الأميركي، من 49.2 في شباط/فبراير إلى 50.5 في آذار/مارس بما يتجاوز توقعات عديد من خبراء الاقتصاد.
وفي أوروبا، تراجع مؤشر مدراء المشتريات الألماني إلى 44.1 في آذار مارس بمقدار 0.6 نقطة، ويعد هذا المعدل الأدنى في السنوات السبع الأخيرة.
وتقول “وول ستريت جورنال” إن المؤشرات المجتمعة تقيس حالة الاقتصاد العالمي الذي شهد تراجعا في الأشهر الأخيرة.