محمد عوّاد
- المملكة العربيّة السعوديّة تُسيّر طائرة إغاثة إلى المواطنين الإيرانيين للتخفيف من المعانات الناتجة عن الفيضان السابق. نعم! هذا ما فعلته المملكة مع الشعب الإيراني، هي نفسها المملكة التي يتّهم البعض بأنهم شيعة سفارتها، لأنهم يتخاصمون في السياسة مع أتباع ايران في لبنان. تناول المملكة العربيّة بالسوء هو أمرٌ يحصل بشكل دائم عبر أدوات ايران في لبنان، وهذا أحد الأسباب الرئيسيّة بتراجع عدد السوّاح الخليجيين وإنقطاعهم لفترة طويلة، بالاضافة الى توقيف المساعدات الماليّة للبنان وسحب الودائع وتوقّف الاستثمارات السعوديّة والخليجيّة. ها هي ايران اليوم تتلقّى المساعدات من أكثر الدول خصومةً لها وعداوة. لماذا تستطيع ايران ان تحقق مصالحها وتقبل المساعدات بدل أن ترفضها وتسطّر المواقف !؟ أمّ أن هذا الأمر مفروض على لبنان واللبنانيين فقط على يد الأدوات الإيرانيّة ؟