لا إجتماع للحكومة دون المجلس العدليّ ولا مجلس عدليّ لأن جنبلاط يعتبره سيّدة النجاة الثانية، ممّا يعني أنّه لا حكومة ولا إجتماع مجلس وزراء.يبدو أنّ حزب الله كان يرصد أسماء نائبيه ومسؤول الإرتباط وفيق صفا على لائحة العقوبات الأميركيّة، ثلاثة أسماء لا تستطيع الدولة اللبنانيّة الهروب من عواقب الإستمرار بالتعامل معهم رغم العقوبات فعندها ستُصبح الحكومة تحت منظار العقوبات الأميركيّة، فهما نائبين ومسؤول إرتباط بين الدولة وأجهزتها الأمنيّة وحزب الله فهل يبقى هذا الإرتباط. إجتماع الحكومة وإستمراريتها سيجعل من هذا القرار ملفّاً أساسيّاً للبحث وعليها إتّخاذ القرار، فهل هذا ما يبرر دعم حزب الله عبر محمود قماطي لإرسلان ليلة الحادثة، وهذه الحديّة تجاه جنبلاط ليصبح الهدف الحكومة والعقوبات لا جنبلاط. المسألة هي أنّ تصبح حادثة البساتين سيدّة النجاة لحزب الله ويكون جنبلاط سميرُها الثاني.
نائب رئيس التحرير محمد عواد