“مرّ لبنان بأيامٍ كُتبت بدماء المواطنين اللبنانيين، وشعروا بمواطنيّتهم بعد أكثر من أربعين عاماً كانوا يشعرون فيها بتبعيّة للزعيم ولأهل بيته، ولمؤسساته وشركاته وأمواله”. هكذا علّق رجل الأعمال اللبناني في أمريكا، عمر شبيب، على الأحداث الوطنيّة المستمرّة في لبنان.
وأضاف شبيب “كنا قد سمعنا عن تشكيل حكومة في شقّة أحد رجال الأعمال في بيروت، هل هكذا تُبنى الأوطان ؟”
وقد شدّد شبيب على بناء الدولة ومؤسساتها، فلا شيء يُعيد للمواطن حقوقه وأدنى مقوّمات الحياة لديه إلا دولة قويّة.
كما طلب شبيب من اللبنانيين أن يتوجّهوا لمحاسبة مكامن الفساد، من التهرّب الضريبي، إلى الصفقات المشبوهة، إلى البواخر، واللا كهرباء.
شبيب كان يتمنّى لو أنّه كان يتواجد في لبنان لأنّ “ما يجري في لُبنان هو أكبر من حراك، هو ثورة جائع ومظلوم، هو ثورة المظلوم على الظالم والمقتول على القاتل، إنّها ثورة المغترب المُهجّر من وطنه قسراً وظلماً، وأنا أحد هؤلاء المظلومين.”