أفادت مصادر متابعة لم تقلل لـ”الأنباء” من جدية تحذيرات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، حتى أن أحدهم وصف خطابه المكتوب في وزارة الخارجية “بالإنذار الأول”، خصوصا بعد تزامنه مع قرار وزير المال علي حسن خليل القاضي بحصر مصارفات الدولة برواتب الموظفين ووقف اي انفاق آخر، واتباعه بتغريدة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة على “تويتر” تحدث فيها عن “إسهام سوء الإدارة في عجز الموازنة والتضخم، وهذا ما أثار مخاوف المؤسسات الدولية ووكالات التصنيف”، لا سيما أن الحكومة لم تبحث في أي ملف اصلاحي رغم مضي شهرين على تشكيلها، وهذا ما اعتبره البعض بمنزلة إنذار مزدوج للبنان.