الرئيسية / اقتصاد / بيئة / النائب حبشي من دير الأحمر يطلق صرخة كفى تلوثا” لبيئتنا الخضراء

النائب حبشي من دير الأحمر يطلق صرخة كفى تلوثا” لبيئتنا الخضراء

في وقفة إحتجاجية على التلوث الّذي يضرب منطقة دير الأحمر والجوار جراء تعطل محطات تكرير مياه الصرف الصحي الّتي تصرف عليها الدولة أموالا” طائلة دون أية نتيجة عقد النائب الدكتور أنطوان حبشي مؤتمرا” صحفيا” في إيعات وإلى جانبه مطران دير الأحمر ورئيس إتحاد بلديات المنطقة وفعاليات إجتماعية وقال :

وقفتنا اليوم هنا حتى نعبر عن مسألة نعاني منها منذ سنوات وقد جربنا كل الخطوات اللازمة وللان لم نصل لنتيجة ، لكن حجم الضرر والكارثة الموجودة يكبر كتيرا” على كل أهلنا .

في هذه المنطقة ثلاث محطات تكرير أهمهم وأكبرهم محطة إيعات ، ومحطة بدير الأحمر ومحطة باليمونة ، وبواقع الحال كل المياه الآثنة تأتي من القرى المجاورة على محطة إيعات وتكمل باتجاه الكنيسة ، ولكن كما تدخل المياه الآثنة على المحطة تخرج منها ، لدرجة انه بات هناك نهر مجارير يطلع ويكفي وكل القرى تقريبا اليوم متضررة ، شليفا عم تتضرر دير الأحمر إيعات عم تتضرر الكنيسة ، كل القرى على هذا الخط عم تتضرر والضرر لم يعد عاديا” ، هذه المحطات من الأساس ما عم تشتغل صح .

اليوم ليست وظيفتنا البحث إذا عم تشتغل صح أو لا ، المعروف أنه تم صرف كم من الأموال لإنشاءها وتشغيلها والمياه المبتذله تخرج منها كما هي .

اليوم في اربع وزارات أساسية معنية المفترض تتحرك سريعا” ، لأنه لا الروائح عم تسمح للناس تعيش بأرضها ، ولا الضرر الحاصل قليل ، هالأربع وزارات هني : البيئة وللوزير منقلو البيئة هون عم تتضرر بشكل غير عادي والأمراض عم تتفشى ، ووزارة الصحة هيي معنية لأنها ستتحمل أعباء مرض الناس ، ونتوجه لوزارة الطاقة والمياه وهالموضوع لازم يكون من أولوياتها . إلى جانب هالوزارات في مجلس الإنماء والإعمار اللي بيشرف على هالمحطات .

اليوم الصرخة كتير عالية وهيك ما بكفي الموضوع ، في مستنقعات بالكنيسة ، في نهر مجارير عم يمر جنب إيعات وشليفا ، تلاميذ بهالمدرسة هنا لا يستطيعون الجلوس من الرائحة ، والأساتذة غير قادرين على التعليم من الرائحة ، اليوم مطلوب من الدولة مهما كانت إشكالياتها التحرك السريع ، ولا نريد حلول على المدى البعيد ، كالدراسات لأشهر والتلزيم لسنة وإذا لزمنا صح بدنا سنتين وبعدين من التزم إذا اشتغل صح بتكون المنطقة ودعت .

هناك أمرين خطيرين أولا” الأرض تصبح غير صالحة للزراعة وتحتاج إلى تعقيم وعلى المزارعين التوقف عن زراعتها خمس سنوات حتى تعود وتعطي نتيجة ، والأخطر من ذلك أن السهل المفترض أن يأكل الجميع من خيراته هناك البعض تستغل هذه المياه لأن الدولة قد أمنت لهم السدود والبرك لتجميع المياه كرمال هيك عم يستغلوا عالمي حتى يرووا مزروعاتهم ، الشيء الغير مقبول والمتسبب بتزايد الأمراض .

لذلك إلى جانب الحلول الطويلة الأمد على الدولة إيجاد حل سريع لهذه المشكلة ، وأمامكم اليوم أتعهد بمتابعة هالملف يومك بيومك لأن الإهمال الذي عمره سنوات وصرلكم سنوات عم تطالبوا وإذا منسكت عنه ونتركه يكفي بالطرق البسيطة والعادية لن يتوقف ورح يكفي كمان سبع سنوات جديدة .

بطلب منكم يا أهلي الذين طالبتموني بهذا الملف منذ الإنتخابات أن تستمروا بالمتابعة وتبقوا حاضرين حتى لا يتنفس أولادكم هواء وسخ ويأكلون خضار ملوثة .

عن INN-News

رئيس التحرير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

زيارة ورسالة من تجمّع الحياد من أجل لبنان الى غبطة البطريرك.

نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، طيبة وتقدير وإعتزاز وبعد،    لقد أصبح ...