كتب مراسل قناة الجديد غدي بو موسى عبر صفحته الفايسبوك مدعيا” أنّه أحرج سفير المملكة العربية السعودية الوزير وليد البخاري بطرح السؤال عليه عن التناقض بين حضوره داخل نقابة الصحافة داعمًا حريّة الإعلام وبين قتل الصحافي خاشقجي داخل القنصليّة ، فما كان من نقيب الصحافة سوى إخراج الصحافيين خارج القاعة .
معلومات خاصة لموقعنا نفت الحادثة جملة وتفصيلا” ووضعته في إطار اختلاق الأحداث الغير صحيحة .
ويبقى السؤال الأهم ، لماذا استهداف السفير البخاري ومهاجمته وهو الّذي نجح بدبلوماسيته الرصينة وحنكته بناء جسور التواصل والتلاقي مع مختلف الشرائح اللبنانية ؟
لماذا الهجوم المخادع والمضلّل لشخصية مدّت يد العون للعائلات التي أفقرتها سياسات من يهلّل لهم ويطبل هؤلاء المهاجمون ؟
لبنان الّذي يمرّ بأصعب وأدق المراحل يحتاج إلى أمثال وليد البخاري لا أن يُرد عليه بوقاحة ممزوجة بكذب الإدعاءات من هذا أو ذاك .
كان حري بمراسل الجديد أن يسأل سفير نظام البراميل المتربع على شاشة قناته ليل نهار عبر وجوه متعددة كيف يجمع بين وقاحة مواجهة الناس إعلاميا” والتحدث عن الحرية والسيادة وبين تأييده لدموية قتل شعبه وقمعه وتهجيره وتدمير وطنه .
إن كان الهدف خلق بلبلة هدفها تعويم إسمه ، فمن يعوم في أتون الأخبار الختلقة يغرق في رواسبها .