ملاك حمود
هل اصبحت عودة اللبناني الى وطنه جريمة يسجن عليها ؟
سؤال برسم الشعب اللبناني والمعنيين وكل من لا يزال يملك حساً انسانياً ووطنياً.
هذا ما حصل مع احد المواطنين الخميس الماضي في الأول من آب، فلدى عودة خ. ح عبر مطار رفيق الحريري قادما من تشيكيا، تم ايقافه داخل المطار حتى ساعات الصباح الأولى قبل الحصول على اشارة من النيابة العامة لإطلاق سراحه. والسبب؟ ان هذا المواطن الذي لم يبلغ من العمر العشرين قد عاد الى لبنان عبر اذن مرور (laissez passer) استخرجه من السفارة في براغ عوضاً عن جواز سفره المنتهي الصلاحية!
فهل هكذا يعاقب اللبناني الذي قضى عامين من عمره متنقلاً في المهجر، وعندما تعب و قرر العودة الى لبنان استقبلته دولته الفاضلة داخل زنزانة المطار !
فعلاً، بئس هذا الزمن الرديء وبئس الأوطان وطناً اسمه لبنان…