يفنّد الرئيس فؤاد السنيورة خلال مؤتمر صحافي يعقده اليوم في نقابة الصحافة بالأرقام والوثائق كيفية صرف الـ 11 مليار دولاء، ردا على الحملات والفبركات التي طالته مؤخرا من قبل “حزب الله” بحضور وفد حاشد من السياسيين، وأكّد على أنه “لا اريد الغوص في مسألة عدم وجود موازنات وقطع حساب قبل عام 1992″، مشدداعلى أنه ” في العام 1993 بدأ الانتظام يعود للمالية العامة وبدأنا نرى الموازنات تتحضر وترسل الى المجلس النيابي في المواعيد الدستورية”.
وأشار السنيورة إلى أن ” حكومتي عام 2006 اعدت مشروع قانون الى المجلس الينابي من اجل اخضاع كل الحسابات المالية العامة والمؤسسات الى الرقابة مع الابقاء على دور ديوان المحاسبة ولكن لم يعيره أحدا اي اهمية ولا يزال حتى الآن قابه بالأدراج”، لافتا إلى انه ” حكومتي كانت بعيدة النظر عندما حضرت لهذا مشورع القانون الى المجلس النيابي”.
كما أكّد السنيورة على ان : “الأرقام تدحض الأوهام وهناك من يعد لمسرحيات وتهم باطلة “،