من يغطي مخالفات الاكشاك والخيم على مدخل النبعة ومن يكسر ويتحدى قرار وزيرة الداخلية ؟

ما ان تسلمت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن مهامها الرسمية حتى بدأت بإصدار وتفعيل القرارات التي من شأنها حماية الناس وتنظيم أعمالهم ومنع الفوضى ومنها الأكشاك والبسطات التي احتلت الأرصفة والطرقات العامة وتتسبب في كثير من الأحيان بازدحام السير وعرقلة أعمال الناس .

فقد أصدرت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن تعميما يتعلق بضبط ظاهرة انتشار الأكشاك والبسطات والكيوسكات والخيم الموضوعة على جوانب الطرقات العامة في المناطق كافة، والتي تقوم ببيع المرطبات والقهوة والشاي والمأكولات والمشروبات الروحية، بالاضافة الى بسطات بيع الخضار والفاكهة.

إلا أنّ تطبيق هذا القرار بدا في بعض المناطق استنسابيا” ومزاجيا” ومجمدا” بل ومتجاهلا” كما هو الحال في منطقة النبعة – برج حمود حيث العربات والأكشاك والبسطات تحتل كل الأرصفة والشوارع ويعمل بها عمال أجانب مخالفون للقوانين دون إقامات شرعية ولا إجازات عمل ويزاحمون اللبناني في لقمة عيشه دون حسيب أو رقيب سوى بعض الهمروجات والعراضات الشكلية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي وعناصر بلدية برج حمود التي سرعات ما تنتهي حفلة الإستعراض لتعود الأمور إلى سابق عهدها .

عناصر أمنية وبلدية تغطي بعض الأكشاك والبسطات والمحال المخالفة ، بلطجية يفرضون خوات مالية لحماية المخالفين ، أحزاب وقوى سياسية تتدخل ، والقانون يقف عاجزا” أمام تطبيق قرارات إنصاف الناس .

وحده الأمل على صلابة وقوة وزيرة الداخلية التي شكّلت حلما” لكل لبناني يريد العيش في ظل هيبة الدولة ، فهل ستتحرك الوزيرة وأجهزة وزارتها لفرض قوة القانون والعدالة في تطبيق القرارات وتحدث نفضة تؤدي إلى تنفيذ القرارات ؟

رئيس جمعية التلاقي الإجتماعية الشيخ محمد الحاج حسن القاطن في محلة النبعة يؤكد أن بلدية برج حمود ورئيسها تحديدا” جهدوا في إيجاد حل لتخفيف أزمة اليد العاملة الأجنبية المخالفة والمحلات الغير شرعية فاصطدموا بتبني لبنانيين لهذه المحال لنكتشف أنهم يأخذون منهم مقابلا” ماديا” لحمايتهم قانونيا” ، فعلى الناس مسؤولية أخلاقية ومجتمعية كما على الدولة مسؤولية تطبيق القوانين .

الحاج حسن ناشد وزيرة الداخلية ريا الحسن الضرب بيد من حديد وإيلاء منطقة النبعة إهتماما” إستثنائيا” من خلال تعزيز عناصر فصيلة جسر بيروت ومراقبة عملهم في تطبيق القوانين والقرارات الإدارية لأنه لا يجوز أن تتحول الفصيلة إلى دارة بو ملحم ، من غير المقبول أن لا يكون لعناصر قوى الأمن هيبة ووجود ، ولا يجوز أن تكون الفصيلة في عبّ أحد .

وسأل الحاج حسن : منذ أكثر من 5 سنوات ونحن نطالب الدرك والبلدية إزالة المخالفات عن الواجهة الجنوبية لمدخل النبعة الّذي بات يشبه أحياء صبرا وشاتيلا ، وهناك من يغطي المقاهي التي تحتل الأرصفة ، والخيم ، والنفايات ، والّذين جمعون البلاستيك والكرتون وغيرها ، المقاهي الممتدة من نزلة سينما بلازا حتى سنتر شويتر محمية ولن نسكت عن المخالفين لأننا نرفض إبقاء المنطقة بؤرة تشوهها المخالفات .

وختم بالقول : المحال الصناعية التي تشكل خطرا” بين البيوت ، المأكولات التي تنشر على الأرصفة وتتسبب بالتسمم ، عمالة الأطفال التي تشكل خطرا” حقيقيا” على مستقبلهم ، المخدرات وقطاع الطرق لن نسمح أن يحكموا المنطقة ، واعدا” بكشف الكثير من ملفات الفساد والمخالفات .