حمزة تكين لموقعنا : تركيا أكثر الدول ديمقراطية وهي ليست إخوان

في مقابلة خاصة مع الباحث والكاتب التركي حمزة تكين أكّد أن تركيا أكثر دولة تحترم الحريات وحقوق الإنسان مثنيا” على كلام ابراهيم قالن الّذي أهان القادة العرب والأوروبيين في قمة شرم الشيخ .

وقال تكين من اسطنبول : بغض النظر عن أي موقف سياسي من هذا النظام أو ذاك في العالم العربي أو أوروبا ، كلام ابراهيم قالن لم يكن موجها” للقادة العرب فقط بل للقادة الأوروبيين لطالما صدعوا رؤوسنا وتبجّحوا علينا بمفاهيم حرية الإنسان والديمقراطية والحريات .

قضية الرفض التركي للإنقلاب الّذي حصل في مصر ليس لأن الإنقلاب استهدف الإخوان المسلمين بالإطلاق ، بل الموقف التركي هو ثابت ورافض لكل الإنقلابات في العالم .

وهذا مؤكد في كل التصريحات التركية الرسمية وبُعيد الإنقلاب كان هناك تصريح تركي رسمي أكد أن هذا الإنقلاب لو حصل على أي مجموعة غير الإخوان لكان الموقف التركي واحد وهو رفض الإنقلاب .

ورفضت تركيا الإنقلابات في أفريقيا والقارة الأميركية الجنوبية وآسيا .

الرئيس التركي ليس من الإخوان ، وحزب العدالة والتنمية ليسن من الإخوان ، بل تركيا تقف مع المظلوم سواء كان إخوانا” أو غير ذلك ، بل سواء كان مسلما” أو غير مسلم .

الشعب المصري شعب طيب تعرض للإستبداد والديكتاتورية الفظة بشكل فاضح .

الموقف التركي من إعدام تسعة شباب دون إثبات جرمي بطريقة وحشية هو موقف أخلاقي ، لأان تركيا تعارض فكرة الإستبداد وقمع الحريات والديمقراطية .

وأسف لحضور القادة الأوروبيين المتبجحين بالحريات إلى قمة شرم الشيخ بُعيد تنفيذ مصر حكم إعدام تسعة شباب مصريين .

يهاجموننا وهم يعرفون أن تركيا هي أكثر دولة ديمقراطية ورئيسها وصل إلى الحكم ديمقراطيا” .

الموقف الإزدواجي للقادة الأوروبيين بين دعم الديمقراطية وتأييد الإنقلابات أمر مرفوض .

هناك فرق بين المعارضة والإنقلابيين ، في تركيا معارضة وقوية جدا” وتمارس حقها الإعتراضي والدليل هو ما تشهده الدولة التركية ومشاركة المعارضة بكل أطيافها وتعارض الحكومة والرئيس أردوغان ، ومن يتابع الآن يرى الأحزاب المعارضة كيف تمارس حقها بالمنافسة استعدادا” للإنتخابات البلدية بعد شهر .

ليس هناك نظاما” في العالم يقبل بالإنقلاب ، وما حصل في 15 تموز 2016 هو انقلاب عسكري ، ويومها وقفت كل أحزاب المعارضة في وجه الإنقلاب والخيانة .

أي محاولة انقلابية تفشل يحق للسلطة الحاكمة محاكمتهم لا سيما أنهم تسببوا بقتل 300 تركي وجرح أكثر من 4000 ، وهناك قضاء يقوم بمحاكمة هؤلاء الخونة .

ونفى تكين الأخبار المروجة عن اعتقالات بالآلاف .