ماذا لو فتحت أبواب الهجرة امام اللبنانين؟

كريم شمص

سنشاهد سباق بين كل من انتخب هذه الطبقة الفاسدة لتقديم طلبات الهجرة، لأن كل من انتخب هذه الطبقة اما إنتخبها على اساس طائفي و هو يعلم حق المعرفة ان هذه الطبقة لن تساهم الا في دمار لبنان، ولكن مصلحة الطائفة التي رسخها في عقولهم رجال الدين تصبح الأسمى.

اما الذي لم ينتخب هذه الطبقة على اساس طائفي، إنتخبها على اساس المحاصصات. ففي لبنان يوجد فاسد و مفسد. المفسد هو السياسي الذي يقوم بتوظيف الفاسد لكي يقوم عن طريقه بالمحاصصات و “التمريقات”. فالذي لم ينتخب عن مبدء طائفي تعصبي، إنتخب عن مبدء الإنتظار ليتم إختياره لمنصب المفسد، ونستطيع ان نأخذ ابسط مثال وهو الشعب اللبناني الذي كان ينتمي بمجمله الى حركات يسارية و قوميات تتميز بمعارضة مبدأ التسلط الشمولي و العلمانية و الذي أصبح الآن يهتف تحت راية بعض الأحزاب و التيارات و الحركات التي نشأت نتيجة حالة و بدؤوا يتسموا بالطائفية التي تتخالف مع مبادئهم التي هي العلمانية.

فمن باع قضيته من أجل مصالح شخصية سنشاهده في أول فرصة يترك لبنان لإيجاد افق جديدة في دول أُخر في الخلاصة لنجدهم طوابير طوابير أمام أبواب السفارات كما وقفوا أمام أقلام الإقتراع.