دعا زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو الآلاف من مؤيديه السبت، إلى مسيرة وطنية في كراكاس، مبديا استعداده للسّماح بتدخّل عسكري أجنبي. ولم يحدد غوايدو تاريخ المسيرة واكتفى بالقول إنها ستحدث قريبا.إعلان
أمام الآلاف من الأنصار والمؤيدين، دعا زعيم المعارضة الفنزويليّة خوان غوايدو السبت إلى مسيرة وطنيّة في كراكاس، من دون أن يستبعد في الوقت نفسه حصول تدخّل عسكري في فنزويلا.
وصرح غوايدو الذي اعترفت به نحو خمسين دولة رئيسًا بالوكالة لفنزويلا، أمام الآلاف من مؤيّديه الذين نزلوا إلى شوارع العاصمة، أنّه سيبدأ جولة في أنحاء البلاد قبل أن يقود مسيرة في العاصمة.
ولم يُحدّد غوايدو، الذي كان يحمل بيده مكبّر صوت، تاريخًا لذلك، مكتفيًا بالقول إنّ المسيرة ستحدث “قريبًا”. وهتف مؤيّدوه “ميرافلوريس! ميرافلوريس” في إشارة إلى القصر الرئاسي، مقرّ الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
وأردف غوايدو (35 عامًا) “بعد انتهاء هذه الجولة، سنُعلن التاريخ الذي سنسير فيه جميعًا في كاراكاس”.
كما كرّر غوايدو استعداده للسّماح بتدخّل عسكري أجنبي. وقال “المادّة 187، عندما يحين الوقت”، في إشارة منه إلى الدّستور الذي يسمح بـ”مهمّات عسكريّة فنزويليّة في الخارج، أو بمهمّات عسكريّة أجنبيّة” في الداخل الفنزويلي.
وهتف الحشد “تدخّل! تدخّل!”.
وأكد غوايدو على أنّ “كلّ الخيارات مطروحة على الطاولة، ونحن نقول ذلك بشكل مسؤول”، داعياً مؤيّديه إلى عدم الاستسلام “لليأس والإحباط”.
فرانس 24/ أ ف ب