الرئيسية / اخبار دولية / حزب المحافظين البريطاني: لن نقبل أي صفقة مع بروكسل تمس بوحدة المملكة

حزب المحافظين البريطاني: لن نقبل أي صفقة مع بروكسل تمس بوحدة المملكة

أعلن حزب المحافظين البريطاني أن المملكة لن تقبل مقترح بروكسل لإخراج المفاوضات حول “بريكست” من مأزقها عبر التعامل مع حالة إيرلندا الشمالية كحالة مميزة عن سائر البلاد .

وقال المتحدث باسم الحزب، براندون ليويس، في حديث لإذاعة BBC، اليوم السبت: “لا نية لنا لعقد اتفاق يعرض وحدة المملكة المتحدة للخطر”، في إشارة منه إلى المقترح الذي قدمه، الجمعة، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه.

وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، قال بارنييه إن الاتحاد الأوروبي سيمنح المملكة حقا بالانسحاب من الاتحاد الجمركي الأوروبي من جانب واحد، بعد “بريكست”، مع بقاء إيرلندا الشمالية (التي هي جزء من المملكة المتحدة) في الفلك التجاري الأوروبي، وذلك لتفادي أي لجوء اضطراري لفحوصات جمركية على الحدود مع إيرلندا عضو الاتحاد.

وأكد بارنييه أن “لا أحد سيجبر المملكة المتحدة على البقاء داخل الاتحاد الجمركي غصبا”، مضيفا أن بروكسل ستواصل، خلال الأيام القادمة، جهودها الرامية إلى تجنيب سيناريو “بريكست بلا صفقة”.

وجاء مقترح بروكسل الأخير كمحاولة لتبديد مخاوف النواب البريطانيين بخصوص “آلية الأمان”، التي تقضي ببقاء الحدود بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية شفافة.

ويتخوف البرلمانيون من أن تجد المملكة نفسها، بفعل آلية الأمان هذه، مرتبطة بالاتحاد الأوروبي إلى الأبد. وهذه المخاوف هي التي كانت وراء رفض أعضاء مجلس العموم البريطاني، يوم 15 يناير الماضي، الصفقة حول شروط “بريكست” والتي اتفقت عليها رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، مع قادة الاتحاد.

ومن المقرر إجراء تصويت جديد حول هذا الموضوع يوم 12 مارس الجاري، فيما  أشار وزير المالية البريطاني، فيليب هاموند، إلى أن إعادة البرلمان رفضه للصفقة سيفتح الباب أمام إرجاء “بريكست” من الموعد المقرر له في 29 مارس إلى أجل غير مسمى، الأمر الذي سيضع بريطانيا أمام مستقبل بالغ الغموض.

المصدر: رويترز + تاس

عن INN-News

رئيس التحرير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

زيارة ورسالة من تجمّع الحياد من أجل لبنان الى غبطة البطريرك.

نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، طيبة وتقدير وإعتزاز وبعد،    لقد أصبح ...