التحرير – واشنطن
بدأت الإدارة الأميركية بالتفكير الجدي لفرض عقوبات شديدة على حركة أمل ورئيسها نبيه بري باعتبارهما شريك أساسي لحزب الله وعلى صلة بالنظام الإيراني .
وفي هذا الإطار وخوفا” من اتخاذ هكذا قرار سيناقش وفد نيابي هذا الموضوع الحساس مع أعضاء في الكونغرس الأميركي في محاولة لثنيهم عن اتخاذ هذه الخطوة التي ستشكل ضربة موجعة للثنائية الشيعية وللبيئة الشيعية خاصة ولبنان عامة .
وعلم موقعنا من مصادر متابعة أن الوفد سيجهد في تقديم ضمانات مطمئنة للإدارة الأميركية لم تتضح بعد ماهيتها ، لكن الرئيس ترامب هو صاحب القرار ولا يعلم أحد ما يمكن اتخاذه في ظل التحدي الكبير الّذي أظهره الساسة اللبنانيون خلال زيارة وزير الخارجية بومبيو وما شابها من إهانات بدأت بالقصر الجمهوري ولم تنتهي بتصريحات وزير الخارجية جبران باسيل .
إذا” ، لبنان مجددا” في عين العاصفة ، وهذه المرة لا مزاح مع الرئيس ترامب وإدارته التي أنهكت قراراته الإقتصاد الإيراني ولجمت التطاول التركي وهي مستمرة .
فهل سيتخذ نبيه بري قرار فصل التوأمة عن حزب الله وينقذ حركته وإمبراطوريته المالية ومن يدور في فلكه من رجال أعمال ؟؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة .