الرئيسية / اخبار دولية / المسيحيون يدفعون ثمن الإرهاب إثر سلسلة انفجارات دامية في سريلانكا وتوقيف ثلاثة مشتبه بهم

المسيحيون يدفعون ثمن الإرهاب إثر سلسلة انفجارات دامية في سريلانكا وتوقيف ثلاثة مشتبه بهم

هزت ثمانية تفجيرات فنادق وكنائس في سريلانكا أثناء الاحتفال بقداس عيد الفصح. وحسب الشرطة قتل ما لا يقل عن 207 أشخاص، كما أفادت مصادر في مستشفيات عن إصابة المئات بجروح. وتم فرض حظر التجول في البلاد وحجبت مواقع تواصل اجتماعي. كما ذكرت السلطات أنه تم القبض على ثلاثة أشخاص لتورطهم في الهجمات التي استهدفت مسيحيي سريلانكا.إعلان

قتل 207 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 450 آخرين بينهم 35 أجنبيا الأحد إثر ثمانية تفجيرات استهدفت فنادق فخمة وكنائس حيث أقيمت قداديس بمناسبة عيد الفصح في سريلانكا.

كما أعلنت الحكومة السريلانكية حجب مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية وخدمات التراسل. وقالت الرئاسة في بيان إن “الحكومة قررت تعطيل كل منصات التواصل الاجتماعي بهدف منع نشر أنباء غير صحيحة وكاذبة”، مع التأكيد أنه “إجراء مؤقت فقط”.

وزارة الدفاع السريلانكية، من جهتها، فرضت حظر التجول لمدة 12 ساعة اعتبارا من الساعة 18 بالتوقيت المحلي.

إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص

وقال الناطق باسم الشرطة إن هذه الحصيلة تأخذ في الاعتبار ضحايا الانفجارات الثمانية التي وقعت في الجزيرة. وأضاف “لا يمكن أن نؤكد أنها هجمات انتحارية”، موضحا أن ثلاثة أشخاص أوقفوا.

وقال مصدر في الشرطة فضل التحفظ على هويته “هناك العديد من الأشخاص المصابين بعضهم في حال حرجة”. وأضاف أن 254 شخصا أدخلوا إلى المستشفى في كولومبو فيما جرى إحصاء 60 مصابا في الانفجارين الذين وقعا خارج العاصمة.

وبحسب المصدر نفسه، قتل 64 شخصا في كولومبو حيث جرى استهداف أربعة فنادق وكنيسة. وفي نيغومبو التي تقع شمال العاصمة قتل 67 شخصا في كنيسة بينما قتل 25 آخرون في كنيسة في باتيكالوا شرقي الجزيرة. وذكرت الشرطة أن ثمانية مواقع شهدت تفجيرات، بينها أربعة فنادق فخمة وثلاث كنائس. أما الانفجار الثامن فنفذه انتحاري قتل ثلاثة شرطيين عندما فجر نفسه في مبنى في الضاحية الشمالية أوروغوداواتا للعاصمة كولومبو كما قالت السلطات.

7 بالمئة من المسيحيين في سريلانكا

وتعيش في سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1,2 مليون شخص من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة.

ويشكل البوذيون 70% من سكان سريلانكا، إلى جانب 12% من الهندوس و10% من المسلمين و7% من المسيحيين.

ويعتبر الكاثوليك بمثابة قوة موحدة في هذا البلد إذ يتوزعون بين التاميل والغالبية السنهالية.

لكن بعض المسيحيين يواجهون عداء لدعمهم تحقيقات خارجية حول الجرائم التي ارتكبها الجيش السريلانكي بحق التاميل خلال الحرب الأهلية التي انتهت عام 2009.

وخلف النزاع الذي استمر بين 1972 و2009 ما بين 80 ومئة ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة.

وبعد عشرين عاما على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للجزيرة، قام البابا فرنسيس بدوره بزيارة لسريلانكا في كانون الثاني/يناير 2015، وأحيا فيها قداسا حضره مليون شخص في كولومبو.

فرانس24/ أ ف ب

عن INN-News

رئيس التحرير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

زيارة ورسالة من تجمّع الحياد من أجل لبنان الى غبطة البطريرك.

نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، طيبة وتقدير وإعتزاز وبعد،    لقد أصبح ...