حصان طروادة الفارسي وأفراس 7 أيار

** كي لا ننسى، كي لا نسامح، كي لا نغفر، كي لا نصالح، كي لا نشارك، كي لا نصافح **

الكاتب اللبناني محمد سلام

*في 7 أيار العار، قبل 11 عاماً، غزا حصان طروادة الفارسي بيروت واحتلها في 4 ساعات
*في 7 أيار العار العام 2019 أكمل حصان طروادة الفارسي إحتلال كل لبنان بعدما صارت أفراس هزيمة 7 أيار -سواء التي سقطت في بيروت أو التي تعففت عن المواجهة لأن الصراع لا يعنيها – شريكة له أو تابعة له وخاضعة لإرادته في تسوية أنتجت قانون إنتخابات لصالحه وحكومة على قياسه وفساداً على كامل مساحة البلد. 
* في 11 أيار الكرامة، قبل 11 عاماً، حاول حصان طروادة الفارسي إحتلال الجبل الدرزي، فهزم على صخور قلاعه وما وجد أفراس هزيمة يستطيع تلقيحها. 
*في أيار الكرامة العام 2019 ما زال جبل المصالحة التي رعاها الزعيم وليد جنبلاط والبطريرك مار نصر الله بطرس صفير ومن معهما من أهل الكرامة والشهامة من كل الطوائف والمشارب يواجه تحالف أقليات جديد لم تلتحق بإسطبله سوى أفراس هزائم لقحها سفاحاً حصان فارس الطروادي.
*هل فقدنا البلد في أيار العام 2019 بعد 11 عاماً على نصر حصان طروادة الفارسي على أفراس الهزيمة في بيروت؟؟؟؟
*كي يبقى البلد، يجب أن ننتفض على هزائم كل الأفراس: هزيمة توقيع وثيقة الإستسلام في الدوحة، وهزيمة التنازل عن الفوز في إنتخابات العام 2009 … وهزيمة تسوية غلمان السياسة.
*وكي ننتفض على هزائم الأفراس المهجنة يجب أن لا ننسى، ولا نسامح، ولا نفغر ولا نصالح … ولا نشارك ولا نصافح.