أعلن مسؤول في البنتاغون الثلاثاء أن تحريك حاملة الطائرات “يو أس أس أبراهام لينكولن” إلى مياه الخليج قد يشمل وضع أربع قاذفات استراتيجية من طراز “بي-تو” في خدمة مجموعة لينكولن فيما لو دعت الحاجة.
وشدد المسؤول في تصريحات لصحافيين في وزارة الدفاع على أن “لا حرب أميركية-إيرانية تلوح في الأفق”.
وأوضح أن الهدف الأساسي من التحركات في الخليج يتمثل في “إظهار قوة الردع العسكرية الأميركية في وجه تهديدات إيران”.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الأحد أن الولايات المتحدة سترسل مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط لكي تبعث رسالة واضحة إلى إيران مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل “بقوة شديدة”.
وتتكون مجموعة لينكولن البحرية الضاربة من حاملة طائرات “يو أس أس أبراهام لينكولن”، وسفينة “يو أس أس ليتي غولف”، وسفينة “يو أس أس باينبريدج”، وسفينة “يو أس أس نيتز”، والفرقاطة الإسبانية “منديز نونيز”.