أربعة سفن عبث التخريب الإرهابي بها دون إراقة دماء في دولة الإمارات العربية المتحدة ، في ظلّ عملية شدّ حبال أميركي – إيراني ، وتسارع الحشد العسكري وارتفاع حدة التهديدات .
مسؤول إيراني علق بالقول : أن الحادثة أثبتت هشاشة الأمن الخليجي ، مما يعني أن إيران تعتبر المنطقة العربية لقمة سائغة يمكن التهامها ساعة تشاء وحين تتوفر الظروف الملائمة .
فيما الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثبت أنه يكره المزاح مع الإيرانيين وها هو قد أرسل بقطعاته الحربية وآخرها المستشفى الميداني للبحرية الأميركية ، وعلى إيران فهم معاني هذه التهديدات جديا” لأن ترامب وعهده لا يشبهان عهد الإدارة السابقة بشيء .
فإن لم تتراجع إيران عن تهديداتها وتدخلاتها وعبثها بالأمن والإستقرار العربي وتحجيمها نوويا” فإنّ المنطقة متجهة إلى الإشتعال في الساحات التي تعتبر معقلا” للجماعات التي تدور في فلك إيران من ميليشيات وجماعات .
الأميركيون لن يتراجعوا عن ممارسة الضغوطات والعقوبات ولا عودة إلى سالف العهود ، وإيران تدرك أن الخناق عليها يضيق والروس قد اتفقوا مع الأميركيين على أن لا يكون لها أي دور مستقبلي في سوريا .
المنطقة مقبلة على تغيرات جذرية ، وعروش ميليشياوية عديدة ستتهاوى ، فهل اقتربت عاصفة الحرب بعد أن قرعت طبولها ؟
رئيس التحرير / واشنطن