الرئيسية / احدث الاخبار / مزيد من المعزين في بكركي المصري: رحيل صفير خسارة وطنية عامة للمسلمين قبل المسيحيين

مزيد من المعزين في بكركي المصري: رحيل صفير خسارة وطنية عامة للمسلمين قبل المسيحيين

 استمر توافد المعزين بالبطريرك الكاردينال مارنصرالله بطرس صفير الى الصرح البطريركي في بكركي، فزار معزيا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “امل” الشيخ حسن المصري، على رأس وفد من أعضاء المكتب السياسي.

وقال المصري بعد تقديم واجب التعزية: “فقد لبنان ركنا كبيرا من اركان وحدته الوطنية وعيشه المشترك والاخوة بين جميع اللبنانيين. الكاردينال صفير ليس خسارة للمسيحيين وللموارنة فقط إنما هو خسارة لبنانية وطنية عامة للمسلمين قبل المسيحيين، لما كان يمثل من ضمير حي للمواطن اللبناني وللارادة والاهداف اللبنانية السامية. نحن باسم حركة امل قدمنا الى صاحب الغبطة التعازي باسم الرئيس نبيه بري، لأن هذا الموضوع يعنينا بالصميم، فنحن افتقدنا قائدنا الامام موسى الصدر الشريك الاساسي للكاردينال صفير اللذين كانا يعملان كل من موقعه، وان تفاوتت الازمنة بينهما، من اجل عيش مشترك ووحدة وطنية جامعة تجمع اللبنانيين في منطقة واحدة، وهمهما كان الحفاظ على لبنان وغايتهما الاساسية المواطن وعيشه بكرامة، وهذا ما نحاول أن نجعله حقيقة في لبنان بتوجيهات من دولة الرئيس بري، لمفاصل العمل الحركي، سواء اكان في الوزارة أم في المجلس النيابي، لان لبنان يستأهل منا كل خير. رحم الله الكاردينال صفير وعوضنا عنه بهذه القامة الوطنية، البطريرك الراعي”.

ومن المعزين ايضا، على التوالي، رئيس “حزب السلام اللبناني” روجيه اده، عضو مجلس بلدية بيروت خليل برمانا، النائب ميشال موسى، القنصل ايلي نصار، السفير خليل كرم، السفير خليل الخليل، النائب ياسين جابر، رئيس “حزب البيئة العالمي” ضومط كامل، مسعود الاشقر، فؤاد ابو ناضر، ثم وفد مجلس ادارة “تيلي لوميار” برئاسة جاك كلاسي الذي أكد أن “البطريرك صفير سار على طريق إخوته البطاركة الذين لا يزالون يكتبون تاريخ لبنان، وهمهم الوحيد أن يبقى لبنان بلد الحريات، بلد الإيمان، بلد الانسان وبلد كرامة الانسان”.

وأضاف: “من أول بطريرك ماروني للبطريرك الحالي، لم يرتح لبنان لا سياسيا ولا اجتماعيا ولا من احتلالات مباشرة أو مبطنة. من أول بطريرك ماروني، يوحنا مارون، ولجميع الذين أتوا من بعده، مرورا بإرميا العمشيتي الى البطاركة اسطفان الدويهي والياس الحويك وانطوان عريضة وبولس المعوشي وأنطونيوس خريش ونصرالله صفير وبشارة الراعي، كلهم واجهوا احتلالات من الخلفاء الراشدين للعباسيين للصليبيين للمماليك، للعثمانيين، للفرنسيين وغيرهم.

كلهم واجهوا الظلم والارهاب والفقر والبؤس واليأس والتمييع والاهمال والكذب والتسلط، وفي كل محطة كان لكل بطريرك من بطاركتنا مواقف ممزوجة بقيم وتعاليم الكنيسة ويسوع المسيح، لم يهربوا من أمام الطغاة، لم يتوسلوا الى احد، لم يساوموا على أي قضية، لم يستسلموا لليأس ولا للشعور بالعجز ولا للإحباط، ولم يتركوا الساحة لأشخاص أقل شجاعة وكفاءة”.

وتابع: “البطاركة الموارنة أهينوا واضطهدوا وحرقوا ونكل بهم، كل بطاركتنا عاشوا الجلجلة، حافظوا على الامانة، والحرية الدينية وحرية الضمير، وعملوا للبنان أكثر ما عملوا للموارنة، أعطوا معنى للبنان، وجعلوا لبنان أرض التنوع والحرية والتلاقي والفكر، مع كل الترهيب الفكري والديني والامني والتشهير، ما من بطريرك تنازل عن استقلال لبنان”.

وختم: “بطاركتنا رئة لمسيحيي الشرق يتنفسون منها حرية وفخرا وكرامة، وانفتاحا على الآخر ومحبة وسلام”.

ومن المعزين ايضا وفد من جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية برئاسة فيصل سنو الذي وصف البطريرك الراحل “براعي التفاهم الاسلامي – المسيحي في لبنان، وبطريرك العيش المشترك الذي هو اساس رسالة لبنان، وبغيابه يفقد لبنان ركنا من اركان كيانه، ولكن رسالته مستمرة مع قيادات الصرح البطريركي، وعلى رأسهم غبطة البطريرك الراعي”.

كما استقبل الراعي وفدا من المجلس الاسلامي العلوي برئاسة الشيخ محمد عصفور الذي قال: “تقدمنا بواجب التعزية باسمي وباسم المجلس الاسلامي العلوي برحيل البطريرك نصر الله صفير الذي افتقده اللبنانيون قامة روحية ودينية ووطنية. 

عن INN-News

رئيس التحرير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

زيارة ورسالة من تجمّع الحياد من أجل لبنان الى غبطة البطريرك.

نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، طيبة وتقدير وإعتزاز وبعد،    لقد أصبح ...