حزب الله… ما بعد الدويلة

محمد عواد

جميع المراكز الدينية التابعة لحزب الله في الضاحية وخارجها يضع حزب الله مسلّحون أمامها وفي أغلب الأحيان هؤلاء ممن قاموا بدورة “التخشّن” أيّ أنّهم من الجيل الجديد.

ليل أمس، تم رمي قنبلة صوتيّة على أحد المراكز الدينيّة التابعة لحزب الله في منطقة السعديّات فقام عناصر الحزب بإطلاق النيران فأصابا الشاب محمد علي المولى الذي صودف مروره من هُناك، في الحقيقة أنّ الشعب اللبناني مُعرّض جميعه للقتل لأنّه بطبيعة الحال قد صودف مرورنا ببلد حزب الله، كيف تمرّ هكذا مسألة مرور الكرام، هل صادر حزب الله القرار العسكري والسياسي في لُبنان ؟

أين الإعلام والقنوات ؟ هل هُم أيضاً يخشون الكلام كيّ لا يُصادف مرورهم ويُقتلون ؟
هل أنّ القتل أصبح صدفة وخطأ طالما أن الشهيد سقط برصاص المُقاومة !!
لو أنّ شاباً سقط بالخطأ عن سطح مبنى حزبي ليس لحزب الله ماذا كان سيجري ؟

علينا أيّها اللبنانييون أن ننتبه أين نتجوّل وإيّاكم أن يُصادف مروركم في مناطق حزب الله عليكم الركض في حالكم اضطررتم المرور أو تزحفون خوفاً من الرصاص الصائب من الفكر الطائش، ربّما علينا أن نتجوّل بالخوذ والدروع فلا أحد يعلم متى يمرّ أمام مراكز حزب الله.