أحقاد معممي المجلس الشيعي ضد فضل الله تتفاعل ، القاضي الجعفري علي المولى يؤيد كلام قشاقش

أسبوع مرّ على تسريب القشاقش ضد السيد فضل الله المرجع الرسالي الّذي سكن قلوب الملايين من المسلمين سنة وشيعة ووصل صدى أفكاره إلى عقول المسيحيين وغيرهم ممن أرادوا وجود قامة علمية وطنية فكرية إنسانية بينهم .

القيادات الشيعية صمتت إزاء هذه الفضيحة القاتلة التي استهدفت أجيالا” ممن عاصروا المفكر الشيعي فضل الله وتاريخه وعلمه وموقعه ، بل عمدت هذه القيادات إلى دعم قشاقش ومن تلاه في تبني فكرة تضليل السيد فضل الله .

فبعد قشاقش برز عضو المجلس الشرعي في المجلس الشيعي الشيخ قاسم قبيسي داعيا” إلى عدم ارتياد مساجد فضل الله لأنها تبث أفكارا” ضالة .

واليوم نشر فيديو للقاضي في المحكمة الجعفرية علي المولى يسخف فيها الهجمة على فضل الله ويعتبركلام قشاقش حق وهو رأي بني عليه ، ولكل منهم حرية الرأي والتعبير ، مشددا” على تبنيه رأي تضليل فضل الله .

ليس معلوما” بعد الهدف من جراء هذه الأبواق السخرية في زمن ظننا أننا انتهينا من عصبية الأحقاد الساكنة في نفوس من يدعون أنهم قدوة المؤمنين ، والأسوء أننا نسمع من قاض شرعي مولج حماية حقوق الناس وصون الشريعة والحكم بالعدل بما أنزل الله ، وإذ به يقدم السمع والطاعة لأولياء نعمته على حساب قيم الدين والتشريع .

القاضي علي المولى الذي ذاع سيطه في المحاكم الشرعية فسادا” وخرقا” للقوانين الشرعية وحول المحكمة إلى مملكة خاصة يدور في رحاها خدام البلاط من معممين مستفيدين وأشخاص عاديين منحهم سلطة التحكم برقاب العباد .

العار سيلاحق هذه البوتقة المعممة التي فجرت الحقد الدفين في قلوبهم ضد قامة دينية وطنية بحجم آية الله السيد محمد حسين فضل الله ، وأثبتوا أن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لا يمثل الحد الأدنى من الشيعة ، وهو مجرد موقع صوري ديني ليشكل غطاءا” للسلطة الشيعية السياسية .

مجلس التكفير هذا بمعمميه وقضاته هم أشد خطرا على الشيعة والوطن من العدو الإسرائيلي ، فهم يحققون ما عجز العدو عن تحقيقه ، والأوفياء للخط الوسطي المعتدل سوف يواجهون هذه الموجة الحاقدة بالتمسك أكثر فأكثر بفكر ونهج فضل الله .

التحرير – واشنطن