ألقت مخابرات الجيش اللبناني فجر اليوم الإثنين على حسين زعيتر وشقيقه مهدي الّذي أطلق النار على مطعم الآغا ومن ثمّ بث تسجيلا” مصورا” حقر فيه مخابرات الجيش في الضاحية وهدد وتوعّد .
وانتشرت صور الموقوفين بلباسهم الداخلي ويظهر أحد عناصر المخابرات عبر وسائل التواصل الإجتماعي ما اعتبر إهانة لحقوق الإنسان وللمسؤولية التي ينبغي أن يتحلى بها عناصر الأمن ، كما أنها استباحة للقانون والعدالة .
ولاحقا” أعلن مصدر عسكري لقناة lbc : أن ما تم تداوله من صورة للموقوفين المتهمين بإطلاق النار في الضاحية الجنوبية أمس “ليس أمرا مقصودا إنما خطأ فردي لأحد العسكريين المولجين بسوق الموقوفين والجميع يعلم انه ليس من شيم الجيش ولا من اسلوبه او عادته نشر أي صور توحي بإذلال او اهانة موقوف، وهذا التصرف الفردي محل محاسبة مسلكية في المؤسسة.”