الرئيسية / احدث الاخبار / ممنوع بيع وتأجير المسلمين في الحدث ، ورئيس البلدية يفتخر : القرار بمباركة الرئيسين عون وبري ونصر الله .

ممنوع بيع وتأجير المسلمين في الحدث ، ورئيس البلدية يفتخر : القرار بمباركة الرئيسين عون وبري ونصر الله .

ما جرى مع مدير موقع الشبكة الدولية للأخبار inn.news الصحافي محمد عواد لم يكن مجرد حكاية عابرة رواها موقع مأجور هنا أو صويحف معتوه هناك ، ولا هي قصة ناشط فايسبوكي كما يحلو لأقلام الحقد أن تنسج مقالاتها عبر موقع لا يتحرك إلا بالدفع المسبق ، إنما هو صحافي بارز ومعارض شيعي بصبغة وطنية ومناضل من مناضلي ثورة الشباب في وجه الظلم والفساد .

محمد عواد ذلك الإعلامي الصافي أخلاقيا” ونضاليا” إتصل لاستئجار منزل في محلة الحدث ، وإذ تفاجئ بصاحبة الملك تستفسر عن ديانته ، فاستغرب واستوضح عن السبب فأجابته أن قرارا” بلديا” يمنع تأجير المسلمين .

الشاب العلماني الحالم بلبنان الدولة المدنية والمجتمع الموحد بتعاضد كل أبناءه صُدم للقرار ، فأراد التثبّت من صحة ادعاءات المرأة ، فاتصل بالبلدية وهنا كانة الصدمة بتلقيه جوابا” أن القرار صحيح .

الصحافي محمد عواد غضب لا لنفسه بل لوطنه ومجتمعه ونضالاته وكل المؤمنين بوطن الشراكة والأخوة ، فأثار الموضوع عبر صفحته الفايسبوك لتشتعل وسائل التواصل الإجتماعي غضبا” على بلدية رئيسها من التيار الوطني الحرّ .

والصدمة الصاعقة كانت في رد رئيس البلدية جورج إدوار عون عبر إحدى القنوات التلفزيونية ليقول بوقاحة ممزوجة بافتخار التفاهم العوني الشيعي على طرد المسلمين من بلدية الحدث مما يكشف مؤامرة الحقد والإنحطاط التي تخالف قواعد وأحكام الدستور اللبناني الّذي منح الحق لأي مواطن أن يختار مكان سكنه .

رئيس البلدية يقول : نعم القرار صحيح وأتى بمباركة فخامة الرئيس عون وبالتنسيق مع الرئيس نبيه بري ورضا السيد حسن نصر الله .

إذا” ، حماة الشيعية السياسية ، ثنائية الفسادج والمصالح تتآمر مجددا” على حياة أبناء الطائفة الشيعية والإسلامية بشكل عام ، وسيد المقاومة الحزبلاهية يمنح مباركة طرد المسلمين من منطقة الحدث ، وطبعا” الهدف الأعمق هو منح بلدية الحدث التطاول والتمادي على بقية أبناء الطوائف الإسلامية لطالما أخذت الغطاء من أعتف وأقوى فريق إسلامي .

ما جرى هو قضية يجب أن لا تنتهي مرور الكرام ، وبتعليقات تنتهي مفاعيلها مع أي خبر ىخر يكتب بعدها ، هذه القضية يجب أن تلهب الإحساس الوطني لدى المسلمين أولا” ، لتعيد ذاكرتهم إلى تاريخ قياداتهم الإسلامية الوطنية ، حسن خالد وموسى الصدر وصبحي الصالح ومار نصر الله صفير وغيرهم من قيادات الوعي والحكمة .

إننا نريد الشراكة الحقيقية بكل تفاصيلها ، وما لم تفعله الحرب الأهلية بنا ها هو التيار الوطني الحر يفعله وبجدارة في مجتمع يحتاج إلى بناء جسور التلاقي لا إلى هدم خطوط التواصل .

نعم ، القوات اللبنانية وحزب الكتائب حولوا ركام الحرب وآلامها إلى جسور تواصل وتآخي مع من كانت المتاريس تحول دون تلاقيهم ، وهؤلاء أثبتوا أن الظهر يعطى لهم في السلم والحرب .

رئاسة التحرير – واشنطن

عن INN-News

رئيس التحرير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بالفيديو السفير السعودي: “أخلاقيات المملكة العربية السعودية أعلى من هذه التصريحات”

بعد تصريح وزير الخارجية شربل وهبة على شاشة قناة الحرة، أفاد مراسل اخبار العالم الآن، ...