الرئيسية / مقالات / بوق لحزب الله من أمام البيت الأبيض : السود صوتهم عالي ما بيخلونا نسمع

بوق لحزب الله من أمام البيت الأبيض : السود صوتهم عالي ما بيخلونا نسمع

لم يعد تمدد جماعة حزب الله في أميركا الشمالية أمرا” مخفيا” على أحد بمن فيهم أجهزة الإستخبارات الأميركية التي بدأت ومنذ أشهر تدقيقا” حساسا” للغاية في سجلات الوافدين من لبنان وبعض دول الشرق الأوسط ، وتشير المعلومات الخاصة لموقعنا أن التدقيق يطال عددا” كبيرا” ممن يحتمل أن يكونوا مساهمين بدعم حزب الله وهذا التدقيق لا يعفي الحاصلين على الجنسية من المتابعة والملاحقة باعتبار القانون الأميركي يحظر دعم الجماعات المصنفة على قائمة الإرهاب .

فبعد أن فتحت الإدارة واستخباراتها أعينها مؤخرا” على ملف ولاية مشيغن ذات الثقل العربي واللبناني نتيجة تقارير عديدة وردتها عن احتمال أن يكون لحزب الله شبكة تمددية هناك ، وسلطت الأضواء على جريدة صدى الوطن وأحد كتابها المدعو علي منصور واعتبرها منصة إعلامية داعمة لحزب الله ، ظهر وجه آخر في نقل مباشر من الحديقة العامة أمام البيت الأبيض ويدعى علي بلبل أحمد وهو صاحب منصة صدى الولاية الإعلامية ، وخلال بثه المباشر تلفظ بلغة عنصرية تعكس ثقافته التي ينتهجها تجاه الغير ، فقال منزعجا” : هودي السود صوتهم عالي ما بيخلونا نسمع .

علي أحمد الّذي عُرف بخلافه مع والده ولم يكن يمتلك هوية إلا بعد جهد جهيد ووساطات دفعت بوالده للإعتراف به واستصدار وثيقة هوية رسمية له .

علي احمد هو أحد الأبواق الداعمة لحزب الله ويعمل مع مسؤول الوحدة الإعلامية محمد عفيف ، كما عرف بعلاقته التنسيقية مع نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم .

وهنا سألت مصادر متابعة في واشنطن ، كيف يحصل هؤلاء على تأشيرات الدخول إلى بلد ينظر إليهم كجماعة إرهابية وينظرون إليه كدولة عدوة ومن يتعامل معها هو عميل ؟

وكيف يتمكن مناصرو حزب الله من التسلّل إلى الولايات المتحدة وعبر بوابة السفارة الأميركية في عوكر رغم صرامة القرارات التي يتخذها الرئيس دونالد ترامب لضبط هذه الأمور التي قد تشكل خطرا” فعليا” في المستقبل .

مصدر أميركي أبدى انزعاجه من الكونتونات التي يبنيها اللاجئون والمهاجرون ، وأن هذه التجمعات قد تصبح خطرا” على المجتمع والنظام العام إذا ما تمكنت الجماعات الإرهابية والمتطرفة والمعادية لأميركا من استغلالهم .

وأكد المصدر في دردشة خاصة أن أجهزة الإستخبارات مدعوة لمتابعة ومراقبة أي وافد يشتبه به أنه يسعى لتقديم الدعم إلى أي منظمة إرهابية .

فبعد أن بدأت ظاهرة ما يسمى إعلاميو السوشيل ميديا وأغلبيتهم ممن يؤيدون حزب الله في ديربورن وبعض المناطق وظهور آخر في واشنطن كيف ستكون الإجراءات الإدارية والقانونية لملاحقة من يشكلون خطرا” على الحريات خاصة وأن معظمهم يستخدمون المنابر الإعلامية للتحريض على شخصيات مناهضة لحزب الله وإيران وبعضها على علاقة وطيدة بالإدارة الحالية والكونغرس الأميركي .

فهل سيتم ضبط إيقاع هذه الصورة التي تعكس الخلل ، وربما بوابة إصلاحه يبدأ من الطاقم الإداري والدبلوماسي في السفارة الأميركية في بيروت ؟

التحرير – واشنطن

عن INN-News

رئيس التحرير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بالفيديو السفير السعودي: “أخلاقيات المملكة العربية السعودية أعلى من هذه التصريحات”

بعد تصريح وزير الخارجية شربل وهبة على شاشة قناة الحرة، أفاد مراسل اخبار العالم الآن، ...