عادت قضية الوقف الشيعي في بلدة كفربيت وتورط رئيس بلديتها بملف فساد واختلاس من خلال رهن المقبرة والحسينية لبنك لبنان والمهجر لتشتعل من جديد بعد أن رفضت البلدية دفن طفلة سورية توفيت بمرض السرطان كما أكد أحد حراس البلدية أن القرار من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى .
ورغم الفضيحة الكبرى التي طالت إحدى مؤسسات الطائفة إلا أن المجلس الشيعي إلتزم الصمت وعدم الرد أو التوضيح ، وبذلك يكون إما متورط مباشرة وإما خضع لوصاية سياسية ألزمته الصمت وبكلا الحالتين بقي الوقف الشيعي منهوب الحق من سلطة دينية ومدنية لم تراعي حق الله والناس في ذلك .