دعم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تصنيف مجموعة Antifa اليسارية في الولايات المتحدة، منظمة “إرهابية”. ووصف ترمب منظمة معارضي الفاشية، التي تعرف باسم (أنتيفا)، السبت، بأنها جماعة من “الرجعيين اليساريين عديمي الوظيفة”.
وغرد الرئيس الأميركي بهذا الخصوص، وقال إن هؤلاء المتطرفين اليساريين يقومون بضرب الناس المسالمين على رؤوسهم بمضارب البيسبول. ودعا رجال الشرطة للقيام بواجبهم في مواجهة المتطرفين.
ووصف ترمب أفعال اليساريين بأنها تشبه ما تقوم به عصابات “أم أس-13” الإجرامية التي نشأت في لوس أنجلوس وتنتشر في أجزاء أخرى من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وأميركا الوسطى.
وليس من الواضح ما الذي دفع ترمب لهذه التصريحات، لكنه بدا كما لو أنه يشير إلى مقترح في وقت سابق من هذا الشهر، من قبل السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس، تيد كروز، والسيناتور الجمهوري عن ولاية لويزيانا، بيل كاسيدي، لوصف “أنتيفا” بأنها جماعة إرهابية.
وقال كروز عند إعلانه القرار الصادر في 19 يوليو/تموز إن هذه المنظمة “إرهابية تتألف من متطرفين متعصبين وغير متسامحين يتابعون أجندتهم المتطرفة من خلال العنف العدواني”.
وكان كروز وكاسيدي يردان على هجوم “أنتيفا” على الصحافي، آندي نغو، الأميركي من أصول آسيوية، الذي تعرض لاعتداء أثناء احتجاج في بورتلاند يوم 29 يونيو/حزيران، وهو صحافي بمجلة “كويليت” طالما كتب عن المجموعة اليسارية وانتقدها.
وتعرض نغو للضرب وسُرقت معدات الكاميرا الخاصة به، وظهر ملطخاً بالدم وعليه آثار الكدمات من جراء الهجوم، مع تعرضه لإصابة في الرأس أدخلته المستشفى.
ولم يسلم كروز نفسه من الاعتداء من قبل أعضاء المنظمة بفرع واشنطن العاصمة في أحد المطاعم خلال سبتمبر/أيلول الماضي، بعد مطاردته هو وزوجته خارج المطعم، كما حذر حساب تويتر الخاص بالمجموعة السيناتور الجمهوري برسالة تؤكد أنه “غير آمن”.