محمد عواد
وصفنا الأمين العام لحزب الله أنّنا شيعة الفايسبوك، هُنا أصبح لنا حقّ أنّ نكون الفريق الشيعيّ الثالث في الساحة اللبنانيّة، وعليه أصبح من واجبنا أنّ نضع مقارنة بين شيعة الفايسبوك وشيعة حزب الله.
نحنُ شيعة الفايسبوك لنا فكرنا وهاتِفنا، نُفكّر نستنتج ونكتب، نُعبّر عن أفكارنا وآرائنا عبر منشور أو أكثر، أمّا شيعتكم يا سيّد هُم من دخلوا إلى سورية وزرعوا الحقد بين المسلمين ودخلوا إلى اليمن والعراق وسلّموا رقابنا إلى الوليّ الإيراني، شيعتكم جعلوا من التشيّع وظيفة لها مهامها وكلّ من يرفض هذه المهام يُصبح من شيعة الفايسبوك.
لنا الفخرُ أننا نؤمن بقيام دولة المؤسسات ونؤمن ببناء وطن لا مزرعة، وسائرون نحو بناء الإنسان والمواطنيّة، لا بناء نعشٍ نضع بداخلها أبناء طائفتنا بعد أنّ تنتهي هذه الوظيفة.