شهدت ليلة السابع من محرم مشهدا” مقززا” في المنتدى الإسلامي الّذي يملكه رجل الدين العراقي حسن القزويني في منطقة ديربورن هايتس في ولاية مشيغن حيث ارتقى المنبر وبدأ مخاطبة الجمهور بأسلوب صادم وهو يفرض عليهم التبرّع لمركزه ، وقال في سياق كلامه أن الموضوع لا يحتاج إلى تفكير فليس على الزوج مشورة زوجته ليتبرع وليس على الزوجة مشورة زوجها للتبرع ، عازيا” التبرعات من أجل بقاء راية الحسين مرفوعة بعد أن أسقط الصليب ورفعها ( في إشارة إلى أن المركز الحالي كان كنيسة اشتراها منذ ثلاث سنوات بقيمة خمسة ملايين دولار أميركي ) .
وأضاف : الليلة يجب أن نجمع 400 الف دولار ، والحسين ينتظركم ، من لا يملك المال يمكنه التبرع بالذهب ، والتفت إلى ناحية من المجلس قائلا” : لا أريد متفرجين فقط يجب أن تتبرعوا ، عشرة آلاف دولار لن تكسركم ، فأنتم تذهبون إلى قضاء الصيفية وتصرفون أكثر من 37 ألف دولار .
وانتهى الأوكشن العاشورائي في الليلة السابعة ب256 ألف دولار .
يذكر أن السيد حسن القزويني هو نجل السيد مرتضى القزويني الداعم للحشد الشعبي العراقي وهو يملك أكبر مستشفى خاص في كربلاء ، وله عدد من الأبناء والأحفاد يتوزعون في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية ، وهو يعتبر أميركا دولة كافرة وأخذ مالها حلال .
حسن القزويني الّذي كان يدير المركز الإسلامي على طريق فورد رود في ديربورن تمت إقالته بعد فضيحة مالية عام 2005 وصلت أصداؤها إلى الإعلام الأميركي وأجهزت الرقابة حيث كشفت معطيات عن سرقة ملايين الدولارات منها قضية ال300 ألف دولار التي تبرعوا بها أبناء الجالية اللبنانية لدعم المحتاجين في لبنان فحولها إلى العراق لدعم مستشفى والده ، وهنا بدأت فصول الفضيحة تتكشف بعد تسريبها من قبل أحد أعضاء البورد العامل مع القزويني .