شبيب: يا أبناء وطني المجروح…

بعد أن عمّت الإحتجاجات جميع المناطق اللبنانيّة الأسبوع الماضي، توجّه رجل الأعمال اللبنانيّ في أميركا عمر شبيب للشعب اللبناني مُخاطباً ما تبقّى من روح هذا الشعب وما تبقّى من عزيمته، وتحدّث عمر عن معاناته في لبنان قبل عشرات السنوات وهي المُعانات التي أجبرته على الخروج من لبنان. وهذا ما ورد من كلمته:
“يا أبناء وطني المجروح، من حكّامه أين حقوقنا وأين حياتنا وأين أدنى مقوّمات البقاء والحياة؟ لقد أعطيناهم ما يكفي من أموالنا ودمائنا وأرواحنا، ألا يكفي ؟ ماذا بعد ؟”

أضاف شبيب: “و يكفينا هذا الذلّ والألم لعشرات السنوات، آن الأوان بأن ننتفض لحقوقنا أنا لا أريد أنّ أُحرّض على الدولة أو أنّ أدعو لثورة أو إنقلاب، إنّما ما أُريده هو فقط حقوقكم، فقط. “
هذا وقد أجرى رجل الأعمال اللبنانيّ عمر شبيب إتصالات عديدة بأبناء الجالية اللبنانيّة في الخارج لتقييم الوضع الداخليّ في لبنان وكيفيّة مساندة بلده وأبناء بلده.

ومن المعروف عن شبيب أنّه يقوم بإرسال المساعدات بشكل شهريّ لعدد كبير من المحتاجين في لبنان.

ويذكر أن عمر أحمد شبيب ابن بلدة بخعون كان قد سبق وترشح في الدورة الانتخابية النيابية الاخيرة عن المقعد السني في الضنية ضمن دائرة الشمال الثانية ولكنه قد أعزف عن ترشحه لصالح النائب جهاد الصمد.