صب المتظاهرون الجنوبيون جام غضبهم على ساستهم وقادتهم وعلى رأسهم نبيه بري وقياداته وأحرقوا صوره ومزقوا أعلام أمل وصور لنصر الله وأحرقوا استراحة تابعة لرندة بري عقيلة نبيه بري .
ومع استمرار الإحتجاجات وتصاعدها اتخذ بري قراره وأمر عناصره بفض التظاهرات بقوة السلاح ، فنزل المسلحون ومارسوا بلطجيتهم وتشبيحهم وأطلقوا الرصاص باتجاه المتظاهرين الغاضبين مما أوقع عددا” من الإصابات تردد عن استشهاد أحدهم .