الحاج حسن : نحيي ثوّار التغيير ونتواصل مع الإدارة الأميركية والكونغرس لحماية المتظاهرين وحقوقهم

حيّا رئيس منظمة التحالف الإسلامي – الأميركي (AMC) الشيخ محمد الحاج حسن الثوار المفترشين طرقات لبنان بأبهى صور الوحدة واللحمة منشدين من ساحاتهم الحرية والتغيير بعد أن ضاقوا ذرعا” من سياسة التجويع والحرمان والفساد والضرائب التي أنهكت حياتهم ومستقبل أجيالهم . تحيّة إلى الثائرين المنتفضين على حكامهم وطوائفهم وأحزابهم وزعماءهم من أجل كرامتهم وحقوقهم . تحيّة لمن حطموا قيود الخوف وحواجز التفرقة وصرخوا كمواطنين صرخة وجع وأمل بقيام دولة المواطنة والحقوق والعدالة من طرابلس إلى صور مرورا” بالنبطية وصيدا والجبل والمتن وبيروت وكسروان وبعلبك- الهرمل وزحلة والبترون وكل ساحة من ساحات التعبير السلمي . لقد سئم المواطنون اللبنانيون سياسة الفساد ونهب المال العام وجشع الأطراف السياسية والحزبية واستيلاءهم على السلطة والمؤسسات واحتكار الوظائف والإدارات والدوس على حقوق الناس . لقد تعب المواطنون من تقييدهم بفزاعات الخوف من بعضهم البعض ليحصّن الزعماء أنفسهم بعروش المذهبية والطائفية البعيضة . لقد انفجر الشارع اللبناني غضبا” في وجه حكامهم وأحزابهم زعبروا صراحة عن مطلبهم برحيل هذه الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط والدعوة لانتخابات مبكرة تمنع هذه الطبقة من خوضها وتفعيل قانون الإثراء غير المشروع ووضع اليد على حسابات كل المسؤولين لحين الإنتهاء من التحقيق معهم وتبيان أطر ثراءهم . ولا بد للمجتمع الدولي أن يقف إلى جانب تطلعات الشعب اللبناني ومطالبه المحقة ، وإننا كمغتربين في الولايات المتحدة الأميركية وبالتنسيق مع الناشطين في متابعة الملف اللبناني نجهد منذ أيام ونتواصل مع الإدارة الأميركية والكونغرس لضرورة منع أي محاولة من السلطة استخدام العنف بحق السلميين المنتفضين ، وحض الجيش على القيام بواجبه الوطني في حماية المتظاهرين وعدم السماح لأي جهة كانت باستخدام ميليشياتها وشبيحتها قمع هؤلاء وتعنيفهم كما حصل في بعض مدن الجنوب والمتن . إننا نطالب الحكومة الإستجابة الفورية لمطالب الشعب اللبناني وتقديم استقالتها لأن الشعب هو مصدر السلطات .