يبدو أن ثوار 17 تشرين لم ولن يملّوا كما تراهن السلطة ، بل يواجهون القمع بالإصرار والتشبّث بمطالبهم حتى تحقيق أهدافهم والتي تنتهي باسترجاع المال المنهوب من قبل رموز السلطة الفاسدة .
الليلة العشرين اختاروا الزيتونة باي والتي استأجرها الوزير السابق محمد الصفدي بثمن بخس من الدولة ويؤجرها بآلاف الدولارات للمستثمرين والتي فاق ثمن المتر المربع الواحد 3000 دولار أميركي .