خرج وزير داخلية لبنان محمد فهمي من جلسة الثقة وقد مرّ على مجزرة حادثة فصيلة الأوزاعي ثلاث ساعات أدت لاستشهاد النقيب جلال شريف وإصابة المؤهل أول زياد العطار وحالته حرجة وجرح المؤهل أول علي أمهز ليقول للإعلاميين ليس لدي معطيات .
هذا الجواب الصادم ترك انطباعا” سلبيا” لدى الرأي العام إذ كيف لوزير داخلية يفتقد المعطيات حول حادثة تخص إحدى أهم الإدارات التابعة له ، ومن يتحمل مسؤولية عدم تبليغ الوزير بالحادثة التي انشغل اللبنانيون بأحداثها ؟ وهل فضل وزير الداخلية التنعّم بفرحة الثقة على حساب دماء العسكريين وأوجاعهم ؟