دان رئيس التيّار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن جريمة اغتيال المعارض لحزب الله الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم واصفا” إياه بالإغتيال القذر لدواعش الفكر والسلاح الغير شرعي .
وأضاف : إنّ حزب الله يتحمّل مسؤولية الإغتيال لامتهانه وظيفة التهديد والتهويل التي مارسها على كل من يعارضه وهدد بها كل حر في لبنان ، وهذا الإغتيال سيزيد المعارضين لحزب السلاح قوة وشراسة للدفاع عن حقوق الوطن المسلوبة وشعبه الأسير في ظلمات ليل حزب الله الحالك .
لقد كان الشهيد لقمان سليم مدافعا” منطقيا حادا عن مشروع الدولة وساعيا” لإفهام البيئة الشيعية أهمية الحفاظ على وجودهم ضمن الإطار الوطني وخطورة انخراطهم في مشروع خاص يقوّض وجود الدولة .
لقد رحل الشهيد لقمان سليم في مرحلة حسّاسة وعصيبة ، وتنفيذ جريمة اغتياله أتت في لحظات تحولية تاريخية ، وعلى الأحرار الوطنيين من كل الطوائف أن يواجهوا هذا الإرهاب بمزيد من التماسك والإصرار على مواجهة هذا المشروع القاتل للوطن .
وختم مطالبا” المجتمع الدولي بالتدخل تحت الفصل السابع لحماية اللبنانيين وفتح تحقيق دولي لكشف هوية المجرمين ومن أعطاهم أمر تنفيذ الجريمة .
عزاؤنا لعائلته ومحبيه وعارفيه والرحمة الدائمة والأبدية له .