بات المتهم عماد بيضون (آدو) المتهم بالتحريض على حرق مكتب الكتائب اللبنانية وصورة الدكتور جعجع خارج السجن وهو أحد عناصر حزب الله الّذي ادعى الحزب أنه فصله من سلكه .
بيضون الّذي استغل عددا” من القاصرين ومولهم بثمن البنزين وقنابل المولوتوف وكلفهم بعملية الحرق خرج نتيجة تدخلات حزب الله التي أسهمت بالإفراج عنه بعد ان اتهم بالتحريض على إثارة النعرات والفتن .
مرة جديدة تسقط هيبة الدولة والقضاء أمام تدخلات حزب الله لإنقاذ المعتدين على حرية الناس والقانون ، مرة جديدة تسقط هيبة العدالة أمام ميليشيوية حزب عزز في نفوس عناصره وجمهوره أنهم أقوى من الدولة والقانون .