الرئيسية / اخبار عربية / الشيخ قبلان وتهاوي فضائح مجلسه الشيعي

الشيخ قبلان وتهاوي فضائح مجلسه الشيعي

منذ غياب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الراحل الشيخ محمد مهدي شمس الدين وأسهم المجلس تتهاوى نتيجة الصراع على تولّي العرش الّذي تحوّل إلى شركة قابضة تملكتها وأدارتها عائلة الشيخ عبد الأمير قبلان .

ومؤخرا” ، بدأ الخلاف يتظهر فمن الطعن بشرعية رئاسة عبد الأمير قبلان إلى إفتاء نجله الّذي تولى منصب المفتي الجعفري الممتاز خلفا” لوالده إلى فضائح التهرّب الضرائبي من خلال استخدام موقعية المجلس الشيعي والإفتاء الجعفري وتسخير امتيازاته لرجال أعمال يدخلون بضائعهم عبر قنوات الدولة مستفيدين من الإعفاءات الجمركية لكيان المجلس الشيعي مقابل حصة تدفع سنويا” .

وبرزت مؤخرا” وثائق نشرتها إحدى القنوات اللبنانية تظهر إدخال بضائع تجارية من رخام وغرف نوم ومفروشات وألبسة و”سترينغات” نسائية باسم مجلس الطائفة الشيعية التي يرأسه الشيخ عبد الأمير قبلان ، ليليها وثائق مالية فضحت بيعه مسجدي انصار والدكوانة وصولا” إلى بيع مدفن للطائفة في بلدة القرية .

يبدو أن مسلسل بيع أوقاف الطائفة الشيعية فيه الكثير من الخبايا التي تتكشف يوماً بعد آخر؛ والأكثر غرابة أن العقار المباع هو ملك خزينة الدولة اللبنانية ، ويستعمل كمدفن للطائفة الشيعية ، وتالياً لا يحق للشيخ قبلان بيعه أو التصرف به وماله ملك للدولة، ومع ذلك فالصك البنكي الذي نشر في وسائل الإعلام كان باسم الشيخ عبد الأمير قبلان .

فمن يغطي كل هذا الفساد والإختلاس والهدر ، ويحمي الفاسدين وناهبي المال العام بعبائته ، هل يحق له أن يهدد بعض المعممين بنزع عمائمهم تحت عنوان المواقف الشاذة وانتحال الصفة ؟؟

عن INN-News

رئيس التحرير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

زيارة ورسالة من تجمّع الحياد من أجل لبنان الى غبطة البطريرك.

نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، طيبة وتقدير وإعتزاز وبعد،    لقد أصبح ...