أعلن رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد في تصريح، أن “كثرا يلومون الشعب اللبناني لأنه لم ينتفض ويقوم حتى الآن بثورة شاملة على الفساد والجهل والسرقة والقمع والاستهتار بكرامته وحقوقه المسلوبة، رغم أن لبنان وباعتراف الجميع أصبح على شفير الهاوية والإفلاس السياسي والمالي والأخلاقي”، وأكد أن “أكثرية من يلوم الشعب المسكين للأسف هم أحزاب وسياسيون ومناضلون ومنتسبون لأحزاب كبيرة وجزء من السلطة الحاكمة”.
وسأل: “من المفروض أن يحث الشعب على القيام بالانتفاضة والثورة ومن يجب أن يطلقها؟ أليست الأحزاب هي الضمانة لحقوق الشعب وصلة الوصل بينه وبين مؤسسات الدولة؟. هل فعلا ما زال الشعب يثق بأكثرية الأحزاب وبالسياسيين الموالين لهم، ويؤمن بأنه إن انتفض على هذا الواقع الشاذ سوف يحققون مصالحه ومصالح الدولة؟”.
وختم مراد: “انا على قناعة تامة بأن لا خلاص لنا إلا بأعجوبة إلهية تأخذ الطالح وتبقي الصالح”.