فقئا لعين الفتنة التي أطلت برأسها على لسان عضو الهيئة الشرعية في المجلس الشيعي الشيخ قاسم قبيسي، وقارئ العزاء نصرات قشاقش، وتلاهما القاضي الشيخ علي المولى ، وبعدما أتحنا الفرصة أمام “مَنْ يمثلون” لتصحيح الوضع وقطع ألسنة الفتنة والسوء، ومنعاً للعمائم الوصولية من استخدام الدين من أجل الدنيا، ولما لم نجد من حرّك ساكناً وترك للفتنة أن تتحرك وهي لن تصيب اللذين ظلموا خاصة؛ تداعت القوى الشبابية لرفع الصوت لمن وضعوا أيديهم في آذانهم علهم يسمعون.
وصدر البيان الآتي:
أيها الأحبة:
انتصاراً للفكر التنويري والخطاب الديني الواعي والذي كان الحافز لنا نحن جيل الشباب للتمسك بالدين والابتعاد عن كل الأفكار الالحادية والتشكيكية، وأمام اصرار مدرسة الخرافة وخطاب الجهل المنفّر للأجيال باسم الدين والحسين والتلطي خلف الزي الديني لمحاربة الدين وتشويه صورته؛تداعينا نحن المجموعات الشبابية من مختلف الجامعات والمعاهد العلمية لتكون لنا وقفة مستنكرة حرصاً على صورة الاسلام العقلاني، وتقديراً لفكر معلمنا ومربينا المرجع المقدس السيد فضل لله، وتاكيداً على أن تبقى شعلة النور هذه مضاءة ومضيئة تستنير بها الأجيال المتعاقبة؛لذلك ندعوكم الى وقفة حق ولقاء جماهيري واسع وتحويل صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الى وقفة حقة لنصرة القدس، ووقفة وفاء لنصرة الدين القيّم، من خلال الاعتصام والتظاهر بعد صلاة الجمعة المباركة أمام الضريح المبارك للمقدّس المرجع،ورفع الصوت عالياً لا زلت فضل الله حياً في عقولنا نهجاً وفكراً وخسئت أصوات النشاز الدعوة عامّة للإخوة والأخوات أيتام المقدّس الراحل خدمة إسلام الوعي رفضاً للخرافة والخرافيين.