الرئيسية / مقالات / ايران والأخلاق…

ايران والأخلاق…

محمد عواد

لنتكلّم قليلاً عن الأخلاق، فربما العديد منّا لا يعلم أنّ الأخلاق هي خُدعة البقاء، وليست مسألة تدلّ على تفوّق صاحبها بالمبادئ والقيم، الأخلاق مسألة تم إكتسابها جينيّاً من أجدادنا، عندما كنّا قبائل.
عندما كان يقوم أحد أبناء القبائل بعملٍ ما من قتل أو اغتصاب، كانت تأتي القبيلة المعتدى على أحد أبنائها وتقتل جميع شباب القبيلة المُعتدية لتحرمهم من التكاثر وتقضي على نسلهم، إلى أن اتى الإتّفاق أن المُعتدي يتمّ تسليمه من قبل قبيلته ويتمّ قتله وبهذا تُحافظ القبيلة على شبابها ونسلها، وهذا هو ما أطلقنا عليه مُصطلح الأخلاق.
فما علاقة ايران بالأخلاق !!
الحديث هُنا عن الإبن الضال الذي ستختاره ايران لتضحّي به وتستمرّ بحياتها !
لا بدّ من التسوية، فالتحرّك الإيراني بين الدول الكبرى، بحيث لا ينتهي بزيارة اليابان يوم أمس، هو تحرّك نحو التسوية، حيث تسعى ايران لتحصيل لقب صاحبة الأخلاق، ولكن كما ذكرنا تحتاج للتضحية بأحد أبنائها، فمن هو الضحيّة الإيرانيّة !!

عن Sara Raad

مديرة التحرير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بالفيديو السفير السعودي: “أخلاقيات المملكة العربية السعودية أعلى من هذه التصريحات”

بعد تصريح وزير الخارجية شربل وهبة على شاشة قناة الحرة، أفاد مراسل اخبار العالم الآن، ...