تتكشف حقائق الامور حول ما جرى في قضية رهن حسينية بلدة كفربيت، حيث كان الاهالي يتواصلون مع المجلس الشيعي وتحديدا الشيخ حسن شريفة منذ فترة طويلة، من العام الماضي، ولكن اهمال الشيخ شريفة جعل الامور تتفاقم حتى ظهرت فضيحة رهن الحسينية التي اثرناها سابقا. كما تساءل بعض المطلعين في قرية كفربيت عن خلفية استغلال اسم الرئيس نبيه بري في فضيحة الحسينية.. وهو الذي لم يتدخل في شأنها اطلاقا، ولا علاقة له بكل عمليات الرهن التي شهدتها البلدة قديما وحديثا. فمن ناحية يتلطى رئيس بلدية كفربيت بعلاقته مع الرئيس بري، ويصرح ان الرئيس بري يزوره، وانهما على علاقة وطيدة، محاولا الايحاء بان بري يغطيه. ومن ناحية أخرى يصرح الشيخ حسن شريفة في مجالسه الخاصة ان الرئيس نبيه بري كلفه منذ ايام بانهاء قضية رهن حسينية كفربيت، واقفال موضوعها. مع العلم انه لم يقوم بتسجيل اوقاف الطائفة في بلدة كفربيت على اسم ادارة الاوقاف كما ينبغي.. والامر الاكثر غرابة ان الشيخ شريفة طلب ان يحل اهالي كفربيت الامر فيما بينهم، ذلك عندما زاروه من سنة، فما هو سبب سكوته ؟ فهل هو في جمعية خيرية ام في موقع المسؤولية.. فقد كان ينبغي عليه حل الامر وهو يمثل مؤسسة لها مهامها وسلطتها.. فلماذا سكوته وما هو المقابل لعدم تدخله؟