ما أن أصدر وزير العمل اللبناني كميل بو سليمان إصرار الوزارة على تطبيق القوانين على جميع الأجانب المتواجدين على الأراضي اللبناني بمن فيهم الفلسطيني عملا” بأحكام وقرارات وزارة العمل ومراسيم مجلس الوزراء ، حتى علت الصرخات الرافضة لموقف الوزير ، حتى ذهب الأمر بمفتي دار الفتوى اللبنانية إلى إصدار فتوى تحرم الإلتزام بقرار وزير العمل ،
والليلة اللأربعاء 17 تموز 2019 عمد عدد من الشبان الفلسطينيين إلى مهاجمة أحد حواجز الجيش اللبناني في حارة حريك وقطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة في تحرك رافض لما أعلن عنه وزير العمل اللبناني .
فمن يدعم تحرك هؤلاء ولماذا العصبية المذهبية دقت نواقيسها في ملف اللاجئين الفلسطينيين ؟ وهل سيسمح المساس بالجيش اللبناني ومن المسؤول ؟