لم يمر خبر اعتداء النائب في حزب الله نواف الموسوي على فصيلة الدرك وإطلاق نار وضرب موقوف هو صهر النائب الموسوي ونجل الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي الشيخ محمد توفيق المقداد مرور الكرام ، فعلى الرغم من مساندة الجيش الإلكتروني للحزب لما اقدم عليه الموسوي إلا أن عاصفة هبّت في أروقة القرار في حزب الله .
فالنائب المشاكس نواف الموسوي أخذته اندفاعاته إلى لبس ثوب البلطجة بغض النظر عن دوره كأب ، فهذا لا يعفيه من تحمل المسؤولية كونه نائب مشرّع للقوانين في المجلس النيابي ، ومن يشرع القوانين ليفرضها على الناس لا يجوز له أن يقفز فوقها ليفرض قوانين شريعة الغاب والبلطجة .
الموسوي النائب والمسؤول في حزب عقائدي بوابة تدينه الأخلاق على كل المستويات عمل عكس عقيدة حزبه في ممارساته النيابية ، فقد سبق له أن أهان شريحة كبيرة من اللبنانيين خلال تخوينه الرئيس الراحل بشير الجميل تحت قبة البرلمان مما أثار غضب الشارع المسيحي تحديدا” ما دفع بالنائب محمد رعد إلى تقديم الإعتذار علانية عبر كلمة له في المجلس النيابي وهي المرة الأولى التي يعتذر بها حزب الله .
اليوم طوى النائب المقال نواف الموسوي صفحة من تاريخه بعد أن انصاع لأوامر حزبه وتنفيذ الرغبة بالإستقالة منعا” لإحراج الحزب الّذي يمرّ في مرحلة حساسة للغاية .
التحرير – واشنطن