مقترحات حلول شبيب لدولة لبنان

“باعتباري لبنانيًا أمريكيًا، أعتقد أنني قد واجهت كل الصراعات والصعوبات في الحياة وناضلت وتغلبت عليها للوصول  إلى ما أنا عليه اليوم.”

يطمح  رجل الأعمال اللبناني عمر شبيب الى تحقيق رؤية تنموية كان قد وضعها من أجل اخراج لبنان من واقعه المرير، ومن أهم ما تم اقتراحه من قبل شبيب هو اعادة اعمار لبنان على جميع الصعد والقطاعات. فيعتبر شبيب أن لبنان يعيش حالة من الفساد السياسي والفوضى، والشعب اللبناني بات يعيش في حالة فقر وجوع، وهذا ما يدفع شبيب الى الاصرار على كونه الشخص الذي سيعيد ويصلح توزيع الثروة في لبنان من خلال إعادة توازن اقتصادي كبير يعمل عليه، وذلك عبر تحسين الوظائف المتاحة باستخدام التطورات التكنولوجية المختلفة للمساعدة في تعزيز الصناعة والتصنيع في لبنان.

وسيعمل شبيب على تحقيق اتفاقيات سورية لبنانية وضبط الحدود بين الدولتين اذ انه يعتبر أن لبنان وسوريا شقيقتين جغرافيا وعلى صعيد العلاقات الداخلية والخارجية.

كما أن رؤيته في تحقيق ضمان مستقبل لبنان تنطوي تحت عنوان الاستقرار والنجاح للجيل اللبناني القادم وما بعده وذلك عبر إيجاد وظائف وفرص وثروة جديدة لجميع اللبنانيين. ولتنفيذ هذه التغييرات ،”نحتاج إلى مواصلة تحسين تعليمنا والتأكد من أن جميع أطفالنا يكبرون ويصلون الى مرحلة التعليم الجامعي.” ويضيف شبيب انه يخطط لخفض الرسوم الدراسية وتحسين المساعدات الحكومية للطلاب الذين يرغبون في الحصول على التعليم العالي.

كما أن خطة شبيب تشمل إعادة بناء المجتمعات. فبحسب شبيب ” كدولة ، نحن محطمون ومثنيون. نحتاج إلى تحسين العلاقات بين بعضنا البعض وقبول الجميع كأبناء للوطن الواحد بدلاً من مجرد تقسيم الناس الى مجموعات عقائدية أو حزبية أو طائفية.” ويضيف شديد أنه ” بمجرد القضاء على التمييز والكراهية بين بعضنا البعض ، يمكننا أن ننمو ونزدهر معا.” لذلك وبحسب شبيب  “نحتاج إلى التركيز على خفض معدل البطالة البالغ 36٪ إلى الصفر.” ويخطط شبيب لخفض الضرائب لمساعدة الفقراء وخلق المزيد من برامج التوعية المجتمعية لمساعدة المحتاجين. “أعتقد أن لبنان لديه أكثر السكان عملًا واخلاصا في العالم. لنستخدمها”

ويتحدث شبيب عن تحويل لبنان الى دولة حديثة ومواكبة اذ أنه يرى أنه “في كل مكان تذهب إليه ، بغض النظر عن المدينة ، سترى الملايين من المنازل والمركبات التي يزيد عمرها عن أجدادنا،  وليس من المستغرب أن يتخلف لبنان حوالي عشرون عامًا من الناحية التكنولوجية.” لذلك “نحتاج إلى التخلص من سياراتنا القديمة وآلاتنا وتقنياتنا وإعادة تدويرها وتحسين أي شيء يستخدم التكنولوجيا الحديثة.” وهدف شبيب الاساسي هو زيادة الناتج المحلي الإجمالي في لبنان بنسبة 20 ٪ بحلول نهاية فترة ولايته. “نحن بحاجة إلى إعادة تحديد أولويات إنفاقنا على المستوى الفيدرالي والفردي.”

أما بما يخص مطار رفيق الحريري الدولي، يقترح شبيب تطبيق نظام “Clear Me” في أمن المطار، وهو ماسح ضوئي بيولوجي يمكنه تأكيد هوية المسافر من خلال بصمة أو غمضة عين. ويعتقد شبيب أن هذا النظام ” سيؤدي إلى تحسين الخطوط الجوية كثيرًا” ؛ “الأمن موجود لكن قديم الطراز ، ونحتاج إلى تحديث أجهزة الكشف عن المعادن وأجهزة الأشعة السينية لدينا لتتناسب مع المعايير الأمريكية.”  وبمجرد تحديث شركات الطيران الحالية في لبنان، يصبح الهدف التالي إقامة علاقات جديدة مع شركات الطيران الأخرى مثل دلتا ، إير فرانس ، الإمارات، لوفتهانزا. ويمكن توسيع نطاق السياحة والصادرات الأجنبية بشكل شامل إذا تم القيام بتحسين جميع الرحلات بشكل صحيح.

ويضع شبيب توسيع البرامج الحكومية في اولويات لائحة حلوله، إذ أنه  سيزيد بشكل كبير من الإنفاق الحكومي على مساعدة الفقراء. ولن يتوقف عند الرفاهية. ويعتقد شبيب أنه من الناحية المثالية، يرغب في توسيع نطاق البرامج الحكومية لتشمل (ولكن ليس على سبيل الحصر) SNAP و SSI و 401k ، التقاعد وإجازة الأمومة.

” لقد حان الوقت للتوقف عن ترك شعبنا يعاني من الضيق والبدء في العمل من أجل مستقبل مشرق للجميع.”

 ويدرك شبيب أنه إذا انتُخب ، فسوف يقوم بتوسيع نطاق التجارة في لبنان وتحسين العلاقات الخارجية. “لديّ العديد من الأفكار التي لا يمكن دمجها في هذا الاقتراح ، لكن يمكن مناقشتها في المستقبل.” ويقول ” أتحدث عن نفسي ، أنا مشهور في لبنان. ولدت ونشأت في شمال لبنان ، جئت إلى أمريكا بلا شيء. الآن ، بعد إنشاء اسم لنفسي هنا ، أفتقد وطني وأريد رفعه إلى المستوى الذي اعتدت عليه في أرض الحرية.” ويضيف شبيب، ” يمكننا تحويل لبنان من فخ سياحي صاخب صغير إلى قوة ديمقراطية عظمى جديدة ، وأود أن أكون في طليعة المعركة.”