خمسون يوماً ولم يجدوا رئيساً ووزراء تكنوقراط. ربّما هم لا يعلمون ماذا يحوي الشعب اللبنانيّ من رجال إختصاص وأعمال يُديرون بلاداً في الخارج، ويديرون دول ومؤسسات كبرى. هل سبق وسمعوا بإسمه عمر شبيب، وهو رجل أعمال لبناني يُدير مؤسسات في أميركا وله علاقات مع الصين والخليج وأوروبا ويُقيم مُناقصات دوليّة؟ والمفاجئة أنّ عمر شبيب قد سبق وقدّم قانون ودراسات من أربعة ألاف صفحة ومجلّدات لبناء دولة المؤسسات وقدّم مثلها لأميركا والخليج وكانت محطّ إهتمام ومُتابعة! ولكن ما من أذان صاغية هُنا، لماذا ؟
لأنّ شبيب كلّف محاميه في الخارج بمتابعة ملفّات الفساد في لبنان ووضع أكثر من ١٥٠ اسم لشخصيّات لبنانية على لائحة الفساد والسرقة ونهب المال العام وهو يعمل الآن على تقديمهم للمُحاكمات في الخارج.
شبيب الذي ترك لبنان وهو الذي كان يحلم ببنائه، حوالي ثلاثون عاماً من الحياة والعمل في الخارج، قضى سنين عمره وهو يعمل على مشروع بناء الدولة في لبنان، شبيب الذي قدّم منح تعليم مجانية لأكثر من خمسين طالباً لبنانيّاً في الخارج، ويخصص مبلغاً سنوياً للطلاّب، شبيب الذي يُدير مؤسسات ويُدير مُناقصات دوليّة اليس مثالاً لرئيس حكومة يُنقذ لبنان ؟
05 / 12 / 2019