دان رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن الجريمة البشعة التي وقعت في الأوزاعي وذهب ضحيتها النقيب جلال شريف وأصيب عدد من العسكريين .
وقال : إن تزايد الجرائم بحق رجال الأمن والقانون سببه فائض القوة الّذي منحته سلطة السلاح الغير شرعي للعصابات والميليشيات المؤهلة لارتكاب جرائم عدة باعتبارها محمية في بيئة لا يُطبق فيها القانون ولا تقيم للعدالة وزنا .
وأضاف : قبل يومين جريمة هزت الرأي العام في الهرمل واستشهد ثلاثة من أبناء المؤسسة العسكرية على يد مطلوب وجد نفسه أكبر من عدالة القانون والدولة واليوم المشهد نفسه يتكرر .
آن الأوان لإنهاء فوضى السلاح المتفلت والّذي يهدد المجتمع والأمن القومي وحياة الناس ، ولتكن العدالة حامية لأرواح المواطنين ، ولم يعد جائزا” التستر بأحزاب وطوائف ومذاهب للقفز فوق القانون وارتكاب المخالفات ، ولذلك نكرر رفضنا الحديث عن العفو العام وتشريع العصابات وكأننا في غابة يتحكم بها الوحوش .
وتقدم من مؤسسة الجيش وقوى الأمن الداخلي وآل شريف واسماعيل وعز الدين وحيد احمد بخالص العزاء والمواساة بهذا المصاب الوطني الأليم متمنيا” الشفاء العاجل للجرحى وفرض هيبة الدولة من خلال تحقيق العدالة .