الرئيسية / احدث الاخبار / الحريريأطلق سهامه لهدم تسوية العهد قائلا”: حاولتكم إقصاء الإشتراكي والقوات والمستقبل لكن فشرتوا

الحريريأطلق سهامه لهدم تسوية العهد قائلا”: حاولتكم إقصاء الإشتراكي والقوات والمستقبل لكن فشرتوا

أعلن الرئيس سعد الحريري أن تيار المستقبل باق على قلوب الحاسدين، لافتا الى أن اغتيال الرئيس رفيق الحريري كان منعطفا تاريخيا في حياة لبنان “وبعد 15 عاما لبنان اليوم أمام منعطف جديد”.

واشار الحريري، في الاحتفال بالذكرى الـ15 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، الى أنه حاول تأمين استقرار للعلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، اولاً لأن الاستقرار “بيستاهل صبر وطول البال”، وثانياً لان الخلاف بين الرئاسات نتيجته الوحيدة شل المؤسسات.

وقال :” تعاملت مع رئيسين واضطررت أن أتعامل مع رئيس الظل لأحمي الاستقرار مع الرئيس الأصلي”. وتوقف عند مرحلة التسوية، فقال: “كنت أرى التغيير في المشهد السوري وغرق لبنان بمشاكل أمنية ومذهبية في الضاحية والبقاع وطرابلس، مما جعلني أرى في التسوية حماية للبنان، والسبيل الممكن لوقف الدوران بالفراغ الرئاسي، وقبل التسوية حاولت فتح الطريق للصديق سليمان فرنجية للرئاسة، لكن حلفاءه منعوه.وأعلن ان التسوية انتهت”. وشدد على أن رفيق الحريري جلب الكهرباء 24/24 ، لافتا الى أن وزارة الطاقة لم يستلمها يوما وزير محسوب على الحريرية أو المستقبل. وعن إنجازات الحكومة، قال: “بقي التعطيل 6 أشهر لأنه كان هناك من يريد حجب الوزارة عن القوات وجنبلاط”، موجها تحية لجنبلاط، وسلاما خاصا الى مي شدياق.

ووصف التعطيل بأنه “حروب إلغاء”، وقال: “فشرتوا تلغوا المستقبل والحريرية”.وأكد أن “التحرك الشعبي صار شريكا في القرار السياسي”.
 وأكد أنه مع انتخابات مبكرة ، داعيا الجميع للتفكير بهدوء ومن دون مزايدات “فالبلد لا تنقصه مزايدات بل ينقصه هدوء وحوار”.

واعتبر أن أموال ايران تحل مشكلة حزب وليس مشكلة دولة، مشددا على أن التوطين ليس واردا ، قائلا:”نحن ضده كما أن الدستور يمنعه”.

وعن الوضع الداخلي في تيار المستقبل، أكد الحريري أنه سيعمد الى اعادة هيكلة تيار المستقبل والمؤتمر العام سيمهد الطريق لوجوه جديدة .

عن INN-News

رئيس التحرير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

زيارة ورسالة من تجمّع الحياد من أجل لبنان الى غبطة البطريرك.

نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، طيبة وتقدير وإعتزاز وبعد،    لقد أصبح ...