يوم الأربعاء 20 كانون الثاني 2021 يغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيت الأبيض صباحا” أي قبل ساعات قليلة من حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن متوجها” إلى منتجعه السياحي في فلوريد بعد حصار إعلامي وسياسي لم يحصل في تاريخ البلاد .
صحيح أن الرئيس ترامب حوصر من قبل شركات التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المحلية والعالمية لا سيما في الأسبوعين الأخيرين من ولايته إلا أن الرئيس ترامب عائد إلى جماهيره وملايينه التي منحته الثقة عبر تصويت إنتخابي لفه الكثير من الشكوك وفقد الثقة .
نعم ترامب عائد من بوابة الإنتخابات الرئاسية لعام 2024 ولخوض أشرس معركة حزبية سترسم صورة الحزب الجمهوري .
إيفانكا دونالد ترامب تتحضر لخوض معركة انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2022 عن مقعد ولاية فلوريد ، ودونالد جنيور بنى قواعد شعبية متعددة ، ودونالد ترامب الرئيس الأقوى حاليا” بين كل الأسماء المرشحة لخوض انتخابات مقبلة ، لكن السؤال الأبرز هل سيتعلّم الجمهوريون من أخطاء الأربع سنوات ويعالجوا التقصير ويلملموا الجراح وينخرطوا إلى توحيد صفوف الحزب المبعثر أم سنشهد انقاسمات وتلهي بحسابات شخصية تفضي إلى عواقب لن تكون حتما” في صالحهم ؟