استيقظ الشارع اللبناني على خبر اغتيال الناشط والعارض الشيعي لحزب الله لقمان سليم بعد خبر اختفاءه خلال زيارة قام بها إلى إحدى قرى الجنوب اللبناني .
الطب الشرعي أكد أنه أنهى الكشف على الجثة بعد نقلها إلى مستشفى صيدا الحكومي، وتبين أنه أصيب بـ 5 طلقات نارية، أربع منها في الرأس وواحدة في الظهر، بحسب ما أفادت الوكالة الرسمية.
في حين كشفت مصادر العربية أن عائلة الباحث والمحلل السياسي المعارض ستسلم هاتفه المحمول لجهات دولية.
وأحدثت واقعة الإغتيال صدمة في الوسط المعارض لحزب الله مؤكدين أن الصدمة ستدفعهم أكثر للإعتراض على سياسة حزب الله الإلغائية ومحاولاته لقمع المعارضين الشيعة وغيرهم من الوطنيين .