سمح القضاء الفرنسي الاثنين بعرض فيلم “غراس آ ديو” أو “بفضل الرب” لفرنسوا أوزون اعتبارا من الأربعاء كما كان مقررا، وذلك رغم رفع كاهن لدعوى للمطالبة بإيقاف عرضه. ويروي الفيلم قصة حقيقية للاعتداءات الجنسية التي تعرض لها أطفال داخل كنيسة فرنسية. وحصل الفيلم المثير للجدل السبت الماضي على جائرة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين للسينما.إعلان
حكم القضاء الفرنسي الاثنين بالسماح بعرض فيلم “غراس آ ديو” أو “بفضل الرب” لفرنسوا أوزون والذي يتناول قصة حقيقية للاعتداءات الجنسية لأطفال داخل الكنيسة الفرنسية، اعتبارا من الأربعاء كما كان مقررا في الأساس، وذلك رغم معارضة كاهن وجهت إليه التهمة في هذا الملف.
وقال بول ألبير أوينز محامي منتج الفيلم وموزعه إن “القرار يعتبر أن الفيلم – مع التحذيرات التي ترافقه- لا يبرر الإجراءات المطلوبة التي كانت تهدد بدء عرضه”.
من جانبه، أسف إيمانويل مرسينيه محامي الأب برينا للقرار إذ أن الفيلم “يقدم رجلا على مدى ساعتين على أنه مذنب مع أنه لم يدن بعد ما يشكل انتهاكا لقرينة البراءة”.